علق وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي على الضجة التي اثرتها مسألة الزواج العرفي التي طُرحت في مسلسل “براءة”، قائلا إن الوزارة لا تمارس أي سلطة رقابة على الانتاجات الفنية، وإنها تعمل على بث خطاب رصين وهادئ من أجل توعية الناس بمثل هذه المسائل.
وأضاف الوزير القول : “الوزارة ليست مشيخة أو مؤسسة إفتاء لتُدلي بدلوها بخصوص قضية الزواج العرفي التي أثارها المسلسل، ومسألة الزواج العرفي محسومة بالقانون وهو زواج على خلاف الصيغ القانونية”.
وتابع الشائبي في تصريح اذاعي لجوهرة اف ام : “مثل هذه المسائل تجاوزها الزمن وهي بعيدة عن مشاغل الناس، فمشاغل التونسيين اليوم ليست الزواج العرفي، بل قوتهم ولقمة العيش والاحتكار والغش والتجويع”.