أفادت رئاسة الجمهوريّة بأنّ تونس “تلقّت اتصالات من عدّة دول أعربت عن استعدادها لتقديم يد المساعدة وتوجيه ما تحتاجه من دعم، حتى تتجنّب أي كارثة بيئية إثر غرق باخرة في عرض خليج قابس”.
وذكّرت الرئاسة، في بلاغ لها اليوم الإثنين، بأنّ جيش البحر قد تولّى منذ عشية السبت الماضي وبأمر من رئيس الدولة، قيادة الأعمال والتدابير التي يقتضي الوضع اتخاذها بعد غرق الباخرة.
وأضافت أنّ التنسيق مايزال متواصلا بين كل الأطراف، “للسيطرة على هذه الحادثة تحت قيادة جيش البحر وأنّ فريقا من رجال الغوص التابع لجيش البحر عاين وضع الباخرة المعنية وحدّد المواقع التي تقتضي التدخل السريع”.
كما بيّنت مؤسسة رئاسة الجمهورية أنّ كل ذلك تمّ بالتنسيق مع سائر الجهات المعنية وخاصة منها وزارة البيئة ووزارة النقل إلى جانب السلطات الجهوية، مشيرة في الآن ذاته إلى أنّ “ما لوحظ على سطح الماء، من آثار بنزين خلال الساعات الأخيرة، مصدره محركات الباخرة وبكمية محدودة”.
وكانت سفينة “ايكسلو” الحاملة لراية غينيا الاستوائية والمحمّلة لحوالي 750 طنا من مادة الغازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا، قد تعرّضت لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجويّة. وقد تم إنقاذ طاقم السفينة المتكوّن من 7 أفراد قبل غرق السفينة.
وأوضحت وزارة النقل “أن السفينة كانت قد أرست بميناء صفاقس من 4 إلى 8 أفريل 2022، للقيام بتغيير الطاقم والتزوّد بالمؤونة وإجراء بعض الإصلاحات الخفيفة، دون عمليات تجارية”.