أفاد الخبير الدولي في الشؤون البحرية ورئيس الكتلة البحرية الربّان عزّ الدين قاسم ، أن باخرة “إكسيلو” غادرت مالطا يوم 29 مارس 2022 ، متّجهة إلى مصر وفق الطاقم غير أنها يوم 2 أفريل دخلت ميناء صفاقس وغادرته يوم 4 أفريل لتعود من جديد في نفس اليوم وتغادر بعد أربعة أيام يوم 8 أفريل ، قبل أن تفقد المواقع الدولية أثرها بعد إغلاق كل الأليات الإلكترونية للسفينة .
كما بين أن طاقم السفينة لا يملك وثيقة حول التحرّكات الملاحية للسفينة ، ووثيقة شحن البضاعة وأخرى تتعلّق بحركة المحرّكات وكل هذه المعطيات دليل على أن البضاعة مهرّبة ، مضيفا أنه يمكن إغراق السفن عمدا بهدف الحصول على تأمين وفق قوله .
وإعتبر في تصريح اذاعي لجوهرة أف أم، أن توجّه السفينة إلى قابس مقصود ويمكن أن يكون إغراق السفينة عمدا وهو إجرام بحري وإنتهاك صارخ للمياه الإقليمية التونسية ، مضيفا أن الخبراء والغواصين بإمكانهم معرفة ما إذا كان إغراق الباخرة مقصودا أم لا.ودعا إلى فتح تحقيق جدّي من قبل خبراء ومختصين بخصوص شبهة جريمة بحرية وتحديد المناطق الإقتصادية الخاصة بين بلادنا ومالطا كما حدث مع ليبيا وإيطاليا .