في متابعة لاخر مستجدات قضية غرق سفينة “ايكسيلو” بخليج قابس أكد لطفي بن سعيد مدير عام الوكالة العامة لحماية المحيط اليوم الثلاثاء 19 أفريل 2022 انطلاق عملية شفط حمولة الباخرة الغارقة.
وأوضح أنه سيقع شفط 750 طنا من مادة المازوت من خزانات السفينة بمجهودات تونسية بعد ان تم التحضير لذلك لان العملية معقدة والشركات التونسية المختصة ستتولى المهمة.
وبيّن بن سعيد أن عدة دول على غرار فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية عرضت على تونس المساعدة، قائلا “سنعول في البداية على الجهود التونسية وان تطلب الامر الاستعانة بالدول الاجنبية فلن نتأخر عن طلب المساعدة” حسب تعبيره.
واكد مدير عام الوكالة العامة لحماية المحيط في تصريح لاذاعة موزاييك أن المادة التي تسربت من محركات السفينة الغارقة يوم السبت الماضي هي المازوت سريع التبخّر وليس الفيور.
والسفينة الغارقة، البالغ طولها 58 مترا، مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل عمل غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977.
ويُذكر أنّه تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة. ويتكوّن الطاقم من قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا.