تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، عددا من المستجدات في تونس والعالم على غرار تسليط الضوء على جديد حادث غرق سفينة الشحن التجارية ‘اكسيلو’ في خليج قابس والاهتمام بالية التمويل االجديدة التي تم بعثها من طرف، صندوق النقد الدولي، وسيتم تخصيصها للدول المتضرّرة من الأزمات ومن بينها تونس، الى جانب نشر تصريح رئيس، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الذي دعا الى ضرورة تشريك الهيئة في الاستعدادات للاستحقاقات الإنتخابية القادمة والتعريج على نتائج دراسة علمية حول مضار التدخين الالكتروني.
نقل موقع، اذاعة اكسبرس اف ام، عن المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط، لطفي بن سعيد، تأكيده أن “الوضع في خليج قابس مستقر وتحت السيطرة، إثر حادث غرق سفينة الشحن التجارية ‘إكسيلو’ الحاملة لراية غينيا الإستوائية والمحملة بـ 750 طن من مادة القازوال.
وأفاد المتحدث، وفق ذات المصدر، بأنه “لا وجود لتلوّث في خليج قابس، وأنه تم التحكم في الوضعية، وسيقع التدخل اليوم لشفط كمية القازوال التي تحملها السفينة، القادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة الى مالطا، حسب المعطيات المتوفرة والمؤكدة”.
وأورد، ذات الموقع، أن المختص المختص في الاقتصاد، الصادق جبنون،قال ان “تونس من بين الـ13 دولة في وضعية اقتصادية صعبة أمام صندوق النقد الدولي جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهذا ما دفع الصندوق الى بعث آلية تمويل جديدة سيتم تخصيصها للدول المتضرّرة من الأزمات”.
وأضاف، الصادق جبنون، حسب ذات المصدر، أنّ “الآلية الجديدة لصندوق النقد الدولي تتمثّل في، صندوق الصلابة والإستدامة، وقيمته 45 مليار دولار وسيقوم بتمويل المشاريع مباشرة”.
و”فيما يتعلق بالدين التونسي قال المتحدث إنّه دين ليس لدى الخواص أساسا بل لدى مؤسسات ثنائية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإفريقي للتنمية”، مشيرا إلى أنّ “تونس لا يمكنها أن تقول أنها تؤيد فكرة اعادة هيكلة ديونها الخارجية وهي تقوم باعادة جدولة ديونها الداخلية”، وفق ما ورد بموقع اذاعة اكسبرس اف ام.
وجاء في، موقع اذاعة شمس اف ام، ، أن، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى “ضرورة تشريك الهيئة في الاستعدادات للاستحقاقات الإنتخابية القادمة وفي تغيير القانون الانتخابي وغيرها من المسائل التي يتم الاشتغال عليها”.
واعتبر، بفون، وفق ذات الموقع، أنه “بالإمكان تنظيم الإستفتاء اعتمادا على القانون الإنتخابي الحالي”، مشددا على “أهمية تشريك الجميع في صورة تغيير هذا القانون”.
و”بخصوص نظام الإقتراع على الأفراد في درويتين، قال المتحدث انه لا يجب الإقتصار على استشارة أساتذة القانون الدستوري فحسب، بل يجب أخذ أراء المجتمع المدني وأراء كل المتدخلين في العملية” معتبرا أنه “لا يمكن تغيير هيئة الانتخابات وتغيير القانون الانتخابي باعتماد المراسيم والاوامر الرئاسية والامر 117″،
حسب ما جاء بنفس المصدر.
من جانبه عرج، موقع التلفزيون العربي، على نتائج دراسة أجرتها مجلة ‘اي لايف’ العلمية على الفئران، خلصت الى أن “استخدام السجائر الالكترونية يوميا
يؤدي الى التهاب القلب والدماغ والرئة والقولون”.
وبين الموقع، أن “النتائج التي توصلت إليها الدراسة في كلية الطب بجامعة ‘كاليفورنيا’ في سان دييغو، أظهرت أن الاستخدام اليومي للسجائر الإلكترونية على مدى أشهر وسنوات، قد يسبب التهابًا في أعضاء مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض”.
و”يعتبر الخبراء أن السجائر الإلكترونية ذات النكهات، لعبت دورًا مهمًا في عودة ظهور إدمان النيكوتين دون السن القانونية”، وفق ما ورد بالموقع.