زوّد الديوان الوطني للحبوب جهة المهدية، اليوم الثلاثاء، بكمية تقارب 22 طنا من الشعير العلفي المدعم لتجاوز مشكل تردي كمية سابقة أثارت احتجاج مربي الماشية.
وقال المدير بالاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري،كمال بن فايزة، في تصريح لـ”وات”، إن الكمية الجديدة “تم خلطها بما بقي من كمية شعير سابقة تميزت بنوعيتها الرديئة”.
وبين بن فايزة أن الديوان نسّق مع المندوبية الجهوية للفلاحة والمزود الجهوي للشعير العلفي قصد مزيد التحري قبل التزود من هذه المادة لضمان نوعية جدية منها.
وكان عدد من مربي الماشية بجهة المهدية قد احتجوا، أول أمس الأحد، على وصول كمية بمواصفات رديئة من الشعير العلفي تقدر بنحو 22 طنا مؤكدين على أضرارها المتوقعة على قطعانهم من الأبقار.
واستنكر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري “تهاون المزود الجهوي عند تسلّم حصة المهدية من الشعير العلفي” مؤكدا أنه سيتخذ االإجراءات القانونية اللازمة في الغرض.
وكان رئيس الاتحاد الجهوي الطاهر عامر قد أكد، بالمناسبة، أنه تم تكليف عدل تنفيذ لمعاينة الشعير، الذي كان “مخلوطا بالتراب وبواقي الشعير”، وفق وصفه.
وتعادل الحصة الشهرية لجهة المهدية 1200 طن من السداري و2000 طن الشعير العلفي المدعم (20 ألف قنطار) يباع لفائدة الفلاحين بواقع 51 دينار للقنطار (100 كلغ).
وتعد الجهة حوالي 40 ألف مربي ماشية من بينهم 14 ألفا يملكون بين رأسين وثلاثة رؤوس من الأبقار، فيما يناهز القطيع 600 ألف بين أغنام وأبقار.