أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ووزارة التربية، الثلاثاء، عن فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليّات عن تنظيم موكب تأبين التلميذة الفقيدة هديل مرزوقي المتوفاة يوم أمس الاثنين، في ساحة المدرسة الابتدائيّة في سيدي بوزيد بحضور عدد غفير من التلاميذ القصّر.
وأعربت الوزارتان في بلاغ مشترك، عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما لهذا “الفعل اللامسؤول باعتبار ما له من انعكاسات سلبية بالغة على سلامة الصحّة النفسيّة للأطفال”.
كما دعتا الوزارتان الهياكل الجهويّة التابعة لهما بولاية سيدي بوزيد إلى التسخير الفوريّ لفريق من الأخصائيين للتعهّد بالأطفال نفسيّا، مبرزتين ضرورة الرجوع المسبق للهياكل الرسميّة المعنيّة بالطفولة والالتزام بالممارسات التربويّة الجيّدة الضامنة للتوازن النفسي للطفل لتحقيق مصلحته الفضلى والنأي بالأطفال عن المشاعر العدميّة والسلبيّة.
وكان الإطار التربوي بالمدرسة الابتدائيّة أفاد أن الفقيدة هديل تعرضت في حدود الساعة11 و20 دقيقة من صباح الاثنين، وبعد تناولها للمجتها إثر فترة الاستراحة، إلى توعّك صحّي حاد وتمّ الاستنجاد بالحماية المدنيّة لنقلها على الفور وفي حالة إغماء تام إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وتقديم الإسعافات الأوليّة لها لكنها فارقت الحياة.