دعت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم الإثنين، في بلاغ لها، الأولياء ومؤسسات التنشئة وأجهزة الإعلام وقوى المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها التحسيسيّة والتوعويّة للتنبيه بمخاطر الألعاب غير المطابقة لمعايير السلامة ومواصفات الجودة وآثارها على الصحّة الجسديّة والنفسيّة للطفل، مع اقتراب عيد الفطر المبارك وتنامي الإقبال على اقتناء ألعاب الأطفال.
وذكّرت الوزارة بأن الألعاب المعروضة للبيع خارج المسالك المنظّمة وغير الخاضعة للمراقبة الرسميّة، وخاصة منها اللعب الشبيهة بالأسلحة الناريّة والأسلحة البيضاء و”المتفجّرات” وعاكسات الأضواء الليزريّة، لها انعكاسات سلبيّة شديدة على التنشئة السليمة للناشئة ويمكنها التسبّب لضحاياها من الأطفال في حوادث خطيرة وأضرار بدنيّة ونفسيّة جسيمة.
ونوّهت الوزارة إلى أهميّة الاكتفاء باقتناء ألعاب الأطفال من المسالك المنظّمة مع مراعاة تناسبها مع الفئات العمريّة للأطفال وعدم احتوائها على مواد خطرة وسامة ومكوّنات كيميائية مضرة.
كما حذّرت الوزارة من التهديدات الناتجة عن الألعاب الخطرة على السلامة النفسيّة والبدنيّة للأطفال، باعتبارها تخلق لديهم سلوكات عنيفة وتنشئة غير متوازنة، وتدعو الأولياء إلى اختيار الألعاب التي تحترم شروط السلامة وتنمي الحس الفكري والإبداعي لدى أطفالهم.
كما ذكّرت الوزارة بضرورة الامتناع عن نشر صور الأطفال القصّر عبر المنصّات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنات.
وأكدت دعمها الوزارة لجهود مختلف الهياكل الوطنيّة المتدخلة وحرصها على تعزيز العمل الشبكيّ التشاركي ضمانا لسلامة الأطفال ومراعاة لمصلحتهم الفضلى.