أكدت هيئة الدفاع عن السياسي مهدي بن غربية التدهو الخطير لصحة منوبها بعد 8 أيام من إضراب وحشي عن الطعام.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس 28 أفريل 2022، أن الحالة الصحة لمهدي بن غربية تعكرت وإنخفضت نسبة السكري إلى ما تحت الأدنى المقبول.
وجاء في البيان أن محاميي الهيئة عاينوا أمس الضعف الحاد في قواه وفي قدرته على الكلام، كعجزه عن المشي إذ حضر على كرسي متحرك.
وقد رفض مهدي بن غربية بشكل قطعي تناول أي مادة أو طعام قائلا بالحرف الواحد “إما أن يتم اطلاق سراحي أو أغادر السجن إلى المقبرة”، ورغم محاولات المحامين اقناعه بالتخفيف من إضرابه بتناول السكر إلا أنه رفض ذلك بشكل قطعي.
وقالت الهيئة إنه أمام ما بلغته الحالة الصحية لمنوبها من خطورة تهدد حياته، ومع تأكيدها على تضامنها الكامل معه، فإنها تعتبر أن الإحساس بالضيم والقهر الذي أصاب منوبها امام حجم التنكيل والتحامل وانعدام النزاهة بابقائه رهن الايقاف دون البت في ملفه لمدة تزيد عن اربعة اشهر (134 يوما) بعد صدور قرار ختم الأبحاث الذي قرر الإفراج عنه، علاوة على الاصرار على ابقائه في السجن بعد انقضاء اجال الايقاف التحفظي، كل هذا جعله في حالة نفسية متردية استحال معها اقناعه بفك اضراب الجوع الوحشي
وحمّلت المسؤولية كاملة لكل من ساهم في المظلمة التي تعرض لها منوبها.