تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الأحد، بعض الأخبار والمتفرقات من بينها مداخلة وزير التربية الأسبق حاتم بن سالم حول الوضعية الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن وظهور سمكة الأرنب السامة في خليج قابس اضافة الى سلالتان فرعيتان من “أوميكرون ” تخدعان مناعة الجسم من اصابة سابقة.
وقد أورد موقع اذاعة “موزاييك أف أم ” مداخلة لوزير التربية الأسبق حاتم بن سالم ، اعتبر فيها أن ما عاشته تونس منذ الثورة يعتبر عشرية سوداء حيث انهارت الدولة بفعل فاعل وفق قوله .
“وأضافت بن سالم في برنامج “جاوب حمزة ” أن المنظومة جاءت لا تؤمن بالدولة وانقلبت على مكاسبها ووضعتها في مأزق لكن الايجابي هوأنا عشنا تجربة ديمقراطية ” .
وتابع بن سالم “انتهجنا طريقا خاطئا لأننا شخصنا الحكم ، ووضعيتنا اليوم باتت مزرية وتنبىء بالخطر والشباب هو الخاسر الأكبر .
واعتبر المتحدث ، أن الوقت لم يعد يسمح بالخطابات والشعارات قائلا ” أنه من الضروري اتخاذ اجراءات عاجلة من أجل الخروج بالبلاد من أزمتها وذلك عبر حوار شامل ووحدة وطنية “.
ونقل موقع اذاعة “شمس أم ” تدوينة للقيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي نشرها على صفحته ب” الفايسبوك” حيث أعلن أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تنظيم جلسة تأسيسية لحزب جديد .
ووصف عبد اللطيف المكي الظرف الوطني بالصعب ، معتبرا أن الأزمة السياسية خانقة وغير مسبوقة وهوما يزيد من خطورة الوضع الاقتصادي والمعاشي للمواطنين واقعا وآفاقا .
ونشر نفس الموقع بيانا عن الجمعية التونسية للبحوث والدراسات في الحوتيات حذرت فيه من ظهور سمكة الأرنب السامة بخليج قابس .
واضافت الجمعية على صفحتها الرسمية على “الفايسبوك” أن استهلاك هذا النوع قد يؤدي الى الموت داعية جميع البحارة الى قتل هذه السمكة عند العثور عليها في الشباك والقائها في البحر وابلاغ سلطات الميناء والحرس البحري بذلك .
ودعت الى عدم شراء شرائح لحم السمك المجهولة النصدر مطذالبة مؤسسات البحر العلمي الى اصدار تحيين لخريطة تواجد سمكة الأرنب في المياه التونسية.
وفي أخبار متفرقة ، جاء في موقع راديو ” ديوان أف أم ” نقلا عن وكالات عالمية ، أن سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف ” للنوايا الحسنة أنجلينا جولي الى مدينة ” لفيف ” غربي أوكرانيا .
والتقت جولي بعدد من الأطفال المصابين جراء الهجوم الصاروخي الروسي على محطة القطار في مدينة “كراماتورسك ” شرقي البلاد .
ونشر نفس الموقع نقلا عن “رويترز ” أن علماء من جنوب افريقيا خلصوا الى أن سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يمكنهم خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من اصابات سابق بكوفيد 19 بما يكفي للتسبب في موجة جديدة.
وخلص العلماء أيضا الى أنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض .
وذكر موقع اذاعة “جوهرة أف أم ” أن عددا من الدول ألغت القيود والاجراءات الاحترازية التي كانت مفعلة ضد فيروس كورونا تزامنا مع موسم السياحة وتعتبر الاجراءات الجديدة سارية المفعول اعتبارا من اليوم الأحد ومن أبرزها بلغريا واليونان
ومن جهتها ألغت تايلاندا اختبارات كوفيد 19 للمسافرين الوافدين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا لفسح المجال أمام عدد أكبر من السياح لزيارة البلاد .