وزير التربية ووزيرة البيئة يقرّان بأهمية إدراج التربية البيئية ضمن المناهج التعليمية في تونس


أقرّ وزير التربية فتحي السلاوتي ووزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، خلال جلسة عمل مشتركة جمعتهما أمس الخميس بمقر وزارة البيئة، بأهمية إدراج التربية البيئية ضمن المناهج التعليمية في تونس ،وفق بلاغين منفصلين صدرا أمس عن الوزارتين.

وأبرز الوزيران أهمية برنامج التربية من أجل التنمية المستدامة الرامي إلى تهيئة حدائق ونوادي البيئة المدرسية والذي يساهم في نشر ثقافة البيئة والتنمية المستدامة لدى الأطفال بالمؤسسات التربية والتعليمية، وذلك من خلال تعويد التلميذ على العناية بالبيئة والتفاعل الميداني والتطبيقي مع المسائل ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة.

وأكد وزير التربية، بالمناسبة، أهمية دور المؤسسات التربوية في تجذير الوعي البيئي وترسيخه لدى الناشئة وتوعيتهم بالأخطار المحدقة بالبيئة على المستويين الوطني والدولي، لافتا إلى أن النوادي البيئية لها دور مهم في المؤسسات التربوية.

وأكدت وزيرة البيئة من جانبها، أهمية إعادة تعميق الوعي البيئي لدى التونسيين وخاصة لدى الناشئة، عبر إدراج التربية البيئية ضمن المناهج التعليمية في تونس وتحيين محتويات الكتب المدرسية لتواكب التحديات البيئية. وكانت وزارة البيئة قد أطلقت مؤخّرا دليل المكوّن في التنمية المستدامة بالمؤسسات التربوية وذلك في إطار مشروع تعاون تونسي برتغالي لتطوير التربية من أجل تنمية مستدامة في تونس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.