تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء ، بعض الأخبار والمتفرقات من بينها تصريح مديرة ادارة الرعاية الصحية الأساسية، أحلام قزارة، حول قرار تعليق لقاح ‘جونسون آند جونسون’ وتسليط الضوء على بلاغ هيئة الدفاع عن، مهدي بن غربية، التي أكدت فيه تدهور الحالة الصحية لمنوبها الى جانب نشر تصريح عضو النقابة الوطنية للفلاحين، فوزي الزياني، حول أسعار الاضاحي والاعلاف .
أورد موقع اذاعة “شمس أف أم “، تصريحا لمديرة ادارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، أحلام قزارة، أقرت فيه بأن “التأثيرات السلبية للقاح جونسون آند جونسون تكون بعد أسبوع أو أسبوعين من التطعيم”، داعية الى”عدم الفزع”.
و”أكدت قزارة، وفق ذات الموقع، أن “وزارة الصحة قررت تعليق هذا اللقاح لتوفر لقاحات من أنواع أخرى”، لافتة النظر الى أن “تونس اتخذت القرار على خلفية توصيات ادارة الغذاء والدواء الأمريكية الداعية للحد من استعمال لقاح جونسون بعدما لاحظت بعض حالات تجلط الدم”.
و”شددت على أنه ورغم تلقي أكثر من مليون تونسي لهذا النوع من اللقاح الا أنه لم يتم تسجيل أي حالة في تونس لحد الان” ، مجددة التأكيد على أن “قرار التعليق للقاح جونسون جاء من أجل الاحتياط في انتظار استكمال الدراسات”، حسب ما ورد بالموقع .
وتطرق نفس الموقع، الى مداخلة الكاتب والباحث والأستاذ الجامعي في تاريخ العالم العربي المعاصر، عادل اللطيفي، الذي اعتبر أن “تواجد أعضاء سابقين من هيئة الانتخابات السابقة في تركيبتها الجديدة يطرح اشكالا” مضيفا أن الامر “يصبح مشكلا متعلقا بالولاءات وليس تعيين حسب الكفاءة”.
وأقر، اللطيفي، حسب نفس المصدر، “أن هيئة الانتخابات لايمكن تقييمها في حذ ذاتها وانما في اطار الرزنامة التي وضعها رئيس الجمهورية” مشيرا الى أن “هناك ضبابية كبيرة تحوم حولها”.
من جانبه، أفاد موقع اذاعة “موزاييك أف أم” ، أن “الدائرة الجناية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي قضت في ساعة متأخرة من ليلة، أمس الاثنين، بالسجن لمدة 6 سنوات في حق رجل الأعمال، سليم شيبوب، في القضية المتعلقة ب’مارينا قمرت’ “.
و”قد مثل شيبوب بحالة ايقاف أمام هيئة الدائرة الجنائية وتمسك ببراءته من التهم المنسوبة وأنه لم يحصل على أي منفعة في تحويل صبغة أرض بقمرت الى منطقة سياحية وساند محامو شيبوب منوبهم في تمسكه بالبراءة وشددوا على عدم وجود أي وثيقة في ملف القضية تدينه وأن مصاهرته للرئيس الراحل لا يمكن اعتبارها ‘حجة قانونية’ للادانة”، وفق ما ورد بالموقع.
وجاء في نفس الموقع، أن “هيئة الدفاع عن، مهدي بن غربية، أكدت في بلاغ لها ، أنه “تم نقل منوبها من سجن المسعدين لاحدى مستشفيات مدينة سوسة بعد تدهور حالته الصحية، اذ هبطت نسبة السكري وكذلك الأملاح الى مستوى متدني، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقل منوبها للمستشفى منذ خوضه لاضراب الجوع الوحشي الحالي المستمر لتسعة عشر يوما أي منذ 21 أفريل المنقضي”.
وتطرق موقع راديو ” ديوان أف أم “، الى مداخلة عضو النقابة الوطنية للفلاحين، فوزي الزياني، الذي أفاد بأن “ارتفاعا مرتقبا في أسعارالخرفان يصل الى حد 150 دينار أو 200 دينار لكل خروف ولكن ليس بالطريقة التي تم الاعلان عنها” ، مؤكدا أن “سعر الخروف لن يصل الى 1200 دينار و1500 دينار”.
ورجح الزياني، وفق ذات المصدر، “امكانية وصول سعر الكلغ الواحد من اللحوم الحمراء الى 40 دينار في صورة استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف”، موضحا أن “عزوف المواطنين عن شراء اللحوم الحمراء أو وفرة المنتوج قد يؤدي الى انخفاض أسعارها”.
وفي أخبار المتفرقات، أفاد نفس الموقع “أن 10 مترشحات لمسابقة ملكة جمال هولندا المقرر انطلاقها في نوفمبر 2022 ارتدن اللباس التقليدي التونسي خلال جلسة تصوير بجزيرة جربة كومضات تحسيسية في اطار المسابقة وذلك وفق ما صرح به المدير الجهوي للسياحة بمدنين هشام المحواشي”.
و”اضاف المحواشي، أن الديوان الوطني التونسي السياحي استقبل المرشحات من أجل اعداد أفلام ترويجية للسياحة التونسية واللباس التقليدي”، وفق ما ورد بموقع راديو ديوان اف ام .