أحيا الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي اليوم الاحد الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية والعربية مع تنظيم اربعينية المناضل فيصل بن عون بدار الاتحاد في حركة رمزية للتعبير على التزام المنظمة الشغيلة والطبقة العاملة بالجهة بخط المقاومة والتحرير
واوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل علي بوبكر ل(وات) ان تاريخ 15 ماي يحيل مباشرة الى تاريخ 15 ماي 1946 تاريخ النكبة الفلسطينية العربية التي امتدت على سنوات 1946 و1947 و1948 و1949، مشيرا الى ان اختيار مصطلح النكبة موفق جدا في وصفه للمشهد باعتبار ما حصل للامة العربية في فلسطين المحتلة على يد الاحتلال الذي هجر المتساكنين الفلسطينيين من منازلهم لتحل مكانهم العصابات الصهيونية الغاصبة التي ابادت اكثر من 15 الف قرية
واضاف علي بوبكر انه ورغم هذا التاريخ وما حصل بالاراضي العربية فان المقاومة لا تزال متماسكة وحركة التحرير الوطني الفلسطينية والعربية لا تزال صامدة في ظل تشبث المقاومة بالارض وبالعرض وبالمرجعيات التاريخية للارض والدين والحضارة وهي مناسبة لا يمكن للاتحاد الجهوي للشغل وللعمال بالجهة تجاهلها وعدم احيائها خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون من محاولات للتهجير ولتهويد القدس والاستيلاء على الاراضي في ظل سياق عربي بائس يغلب عليه التطبيع ، على حد تعبيره
وفي ذات السياق اكد المصدر ذاته ثبات موقف الاتحاد الجهوي للشغل والمنظمة الشغيلة في تجريم التطبيع ورفضه والتصدي له بكافة الاشكال القانونية والمقاومة الميدانية، معبرا عن امله في أن تستعيد الامة العربية عافيتها وتتمكن من تحرير اراضيها
ومن ناحيته أكد الامين العام لحركة النضال الوطني منجي مقني ان الحركة تحيي اليوم بدار الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي اربعينية المناضل فيصل بن عون الذي امضى قرابة 23 سنة من عمره في جنوب لبنان يقاوم العدو الصهيوني بالجبهة التي كانت مفتوحة انذاك بالحنوب اللبناني المحتل من الصهاينة، مشيرا الى ان تزامن هذه الاربعينية مع الذكرى 74 للنكبة التي تذكر بمشهد احتلال العدو الصهيوني للاراضي العربية وقوافل المقاومين والشهداء على درب تحرير فلسطين