اختير مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي، يوم الأحد، أفضل لاعب في البطولة الفرنسية لكرة القدم للعام الثالث على التوالي مؤكدا أنه حسم مستقبله لكن من دون تحديد وجهته.
وهي المرة السادسة على التوالي التي يحرز فيها لاعب من باريس سان جرمان المتوج هذا العام بلقب البطولة للمرة العاشرة الجائزة بعد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (2016) والاورغوياني إدينسون كافاني (2017) والبرازيلي نيمار (2018) في حين هيمن مبابي في الأعوام الثلاثة الاخيرة (2019 و2021 و2022).
وأبقى مبابي الشكوك حول مستقبله رغم تأكيده على حسم قراره في حفل توزيع الجوائز علما أن عقده مع نادي العاصمة يصل إلى نهايته في جوان حيث تكثر التكهنات بشأن بقاء محتمل أو رحيله إلى ريال مدريد الاسباني.
أجاب عندما سئل عما إذا كان قد اتخذ قراره “نعم، نعم تقريبًا” مضيفا أنه “حسم الأمر تقريبا”. وكان مبابي قد وجه رسالة في ماي 2019 وبعد تسلمه للجائزة من رابطة اللاعبين معلنا خلالها عن “وصوله إلى منعطف ثان في مسيرته” ورغبته :في المزيد من المسؤوليات. ربما في باريس سان جرمان .. ربما في مكان آخر”.
وهيمن بطل مونديال 2018 على البطولة هذا الموسم حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 25 نقطة وقائمة أفضل الممررين مع 17 كرة حاسمة. كما قاد سان جرمان للقبه العاشر في تاريخه معادلا الرقم القياسي بحوزة سانت إتيان.
ورغم فوزه بالنسخة الثانية من دوري الأمم الاوروبية مع منتخب “الديوك”، إلا أن مبابي فشل في بلوغ المباراة النهائية لمسابقة رابطة ابطال أوروبا وهي الهدف المنشود لسان جرمان الذي سقط في ثمن النهائي أمام ريال مدريد الاسباني في طريق الاخير إلى النهائي باجمالي المباراتين 2-4 علما أن مبابي سجل هدفي فريقه.