دعا رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، المنتخب من قبل المجلس المركزي للمنظمة، نور الدين بن عياد، الخميس، رئيس الاتحاد، عبد المجيد الزار، الى احترام قرار سحب الثقة منه خاصة وانه يعود الى اسباب تتصل بالتصرف والادارة وليس تحت ضغوط خارجية.
واكد بن عياد ، في تصريح لـ”وات” يوما بعد انتخابه، امس الاربعاء، خلال جلسة ثانية للمجلس المركزي حضرها اكثر من النصاب المطلوب، “ان التغيير على راس المنظمة مطلب يعود الى الحاجة الى التغيير ولا تقف خلفه اي دوافع سياسة او ضغط من اي جهة رسمية كانت”.
وشدّد على ان قرار انتخابه على رأس المنظمة ، تثبته محاضر عدول الاشهاد الذين حضروا، جلسة الاربعاء ، بمقر المنظمة بالعاصمة والتي دعا اليها نائب رئيس المنظمة، معز بن زغدان، في بحر اسبوع من انعقاد جلسة اولى بالقيروان دعا اليها الزار.
وقال بن عياد: “إنّ المجلس المركزي تفطّن الى وجود إشكاليات في إدارة المؤسسة، تجلت في عدم توفير القائمات المالية ومشاكل تتصل بالتصرف في تنظيم احد المعارض الى جانب تجاوزات ادارية ومالية واخلالات وطرد تعسفى وانتدابات غير قانونية “.
ولاحظ ان قرار سحب الثقة من الزار جاء بعد عرض مقترحات من بينها دعوته الى الاستقاله من منصبه، وان هذه المقترحات جابهها الأخير بالرفض.
وابرز بن عياد، في سياق متصل بترأسه المنظمة، ان واقع المنظمة يحتاج الى رصّ الصّفوف وان الرئاسة الجديدة لا ترغب في دخول صراع مع اي طرف بل تؤمن بالشرعية.
وتابع بقوله: “سأتولي منصب رئاسة المنظمة، الى ان تجري انتخابات المنظمة المزمع تنظيمها سنة 2023، والتي تنتهي فيها ولاية الزار الثانية، خاصة وان المنظمة الفلاحية بدأت منذ شهر في الاعداد لها على مستوى القواعد المحلية”.
وبين بن عياد انه يمارس صلاحياته حاليا، على راس المنظمة، وان النية تتجه لتوجيه تنبيه قانوني الى الزار، بعدم ممارسات صلاحية رئيس المنظمة.
ولفت الى اهمية الإعتماد عن المعلومات من مصدرها خاصة في ما يتصل بترأسه للمنظمة في ظلّ تعرضه الى حملة طالت جوانب من حياته الشخصية.
ويأتي تصريح بن عياد، ساعات بعد تاكيد الزار، انه لايزال على رأس المنظمة رغم قرار صادر عن عدد من اعضاء المجلس المركزي بسحب الثقة منه وانتخاب نور الدين بن عيّاد خلفا له، وانه سيلجأ للقضاء ولهياكل الاتحاد للطعن فيه.
وقال الزار، الخميس في اتصال هاتفي مع “وات”، يوما بعد قرار سحب الثقة منه، انه لا يزال يمارس عمله انطلاقا من مكتبه بمقر المنظمة وان العمل يجري بطريقة عادية.