تحدث مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، اليوم الجمعة، عن فيروس “جدري القردة”، الذي سُجلت مؤخرا إصابات به في عدد من الدول عبر العالم على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، وكندا واسبانيا والبرازيل.
وأوضح الوزير بأن الفيروس معروف منذ السبعينات وينتقل من الحيوان إلى الانسان، وهو منتشر خاصة في افريقيا الوسطى والغربية، ويتسبب في ظهور حبوب على الجلد، مبينا أن نسبة خطورته تترواح بين 1 و10 بالمائة وعادة ما يشفى المصاب به دون أي علاج على حد قوله.
وأضاف مدير معهد باستور، في تصريح للديوان أف أم بأن جدري القردة ينتقل عن طريق اللمس أو التنفس أو العلاقات الجنسية.
وأكد في ذات السياق، أن تونس لم تسجّل إلى حد اليوم أي إصابة، مستبعدا أن يكون الفيروس سريع الانتشار على غرار الفيروسات الأخرى.
وبين المتحدث، بأن الشخص المصاب وجب أن يغطي البثور الموجودة على جلده الى جانب ارتداء الكمامة ضمانا لعدم انتقال العدوى على حد قوله.