“عدم وضوح الرؤية في تحديد الاجال والنصوص والحوار” والدستور قطرة قطرة” و “من الحوار الوطني الى الهيئة الاستشارية … قطار الرئيس لا يتوقف …” و”شخصيات وطنية اختفت بجرة قلم” و”المحرومون من الشمس”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم السبت.
“عدم وضوح الرؤية في تحديد الاجال والنصوص والحوار …”
جريدة (الصحافة)
“من حيث الشكل لم يخرج رئيس الجمهورية (خلال اجتماع مجلس الوزاراء أول أمس) عن نفس السردية المتهمة لخصومه بالخيانة والتواطؤ ضد مصلحة البلاد. وقد خصص جزءا كبيرا من خطابه للحديث عن أن من يهاب ارادة الشعب ومن حاول يائسا وفشل في ضرب الاستشارة الوطنية لا يمكن الا أن يكون عدوا للشعب ومن يتباكى على العتبات في الداخل والخارج لا يؤمن اطلاقا لا بسيادة الشعب ولا بسيادة الدولة التونسية …”.
“وقد حذر عديد المراقبين للشأن الانتخابي ولعملية الاستفتاء أن أياما فقط تفصلنا لطرح النص النهائي الذي يجب أن يتزامن مع الانطلاق في حوار مجتمعي حول الخيارات السياسيية والمدنية والثقافية والمجتمعية بين مختلف مكونات الطيف السياسي والمدني حتى تكون له كلمة في هذا المشروع الجامع لكل التونسيين”.
“الدستور قطرة قطرة …”
صحيفة (الصباح)
“لا نريد استباق الاحداث ولكن وبعد أشهر من الانتظار والترقب بعد اجراءات 25 جويلية، لا يبدو المستقبل واضحا ولا يبدو أن البلاد بصدد الاستفادة من الاخطاء الكارثية التي دفعت اليها على مدى السنوات الماضية بسبب وجود نخبة سياسية فاشلة قادت البلاد الى الهاوية وأثقلت بسبب ما أحدثته من خراب ودمار أعباء وهموم وخيبات التونسيين”.
“لا شئ اليوم يبرر هذا التعتيم وهذا الانكار لحق التونسيين في الاطلاع على الامر الذي يستفتون فيه. والاكيد أنه من أولويات المرحلة أن يعجل رئيس الدولة بوضع النقاط على الحروف واستباق كل المخاطر التي يمكن أن تحف بالمغامرة التي يتجه اليها والى اعادة كل الحسابات والتعمق في مختلف السيناريوهات المحتملة في نتائج الاستفتاء الا اذا كان رئيس الدولة مقتنع، وهذا حقه، بأن هذه النتائج مضمونة وستكون لصالحه دون منازع”
“من الحوار الوطني الى الهيئة الاستشارية … قطار الرئيس لا يتوقف …”
صحيفة (المغرب)
“اختار رئيس الجمهورية أن يمضي في مساره السياسي وفق تصوراته الخاصة الى النهاية ليضع الجميع، وخاصة المنظمات الدولية، أمام خيارين اما أن تصطف خلفة أو أن تعلن القطيعة معه. خيار عبر عنه بمضمون المرسوم عدد 30 لسنة 2022 المتعلق باحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”.
“ما يعلنه الرئيس في مرسومه عدد 30 هو أن قطاره لن يتوقف تحت أي ظرف ونتيجة أية اكراهات بل هو سيمضي في طريقه ليأتي على الاخضر واليابس الى أن يصل في النهاية الى جمهورية جديدة تنسجم مع تصوراته وأنصاره لا مع استحقاقات التونسيين وتطلعاتهم الى الغد”.
“شخصيات وطنية اختفت بجرة قلم”
صحيفة (الصباح)
مسار التغيير الجذري الذي انتهجه رئيس الجمهورية لم يرسم فقط واقعا سياسيا جديدا بل ان سياسة ‘التطهير’ التي كان ينادي بها بدعوى تخليص الدولة من مراكز النفوذ والاذرع القوية نجحت في ‘الاطاحة’ بشخصيات كان لها حضورها وتأثيرها ونفوذها في المشهد رغم أن بعض هذه الشخصيات لاحقتها الشبهات والاتهامات الا أن الاغلبية لم تثبت في شأنها أي تهمة”.
“المحرومون من الشمس”
جريدة (الشروق)
“الارتفاع الاخير في أسعار الكهرباء والغاز والذي حتما سيرهق التونسيين المتعبين والمثقلين بلهيب الاسعار التي ترتفع كل يوم في كل المواد والمنتوجات يدفع الحكومة الى أن تراجع كل الاجراءات والتراتيب والقوانين التي وضعتها وتكبل اليوم الاستثمار واستغلال الطاقة الشمسية”.
” على الحكومة أن تراجع فورا كل القوانين وأن تدعم بقوة استغلال الطاقة الشمسية وأن تراجع كل التشريعات وكل الحوافز والتشجيعات التي تمنحها للمستثمرين وللعائلات التونسية التي كتب عليها أن تحرم من نعمة الشمس في بلد لا تغيب عنه الشمس”.