تونس قادرة على رفع صادراتها من الملابس الى اوروبا الى قيمة 2300 مليون دينار موفي 2022

كشف المركز الفنّي للنّسيج ان تونس،ّ تاسع مصدر للملابس والنّسيج الى السوق الأوروبية، يمكنها رفع ايرادت صادراتها الى هذه السوق باكثر منن 25 بالمائة بحلول موفى 2022 لتصل الى زهاء 2300 مليون أورو.

واشار المركز الفني للنسيج والملابس في تحليله لمعطيات الادارة العاملة للمفوضية الاوروبية المكلفة بالمعلومة الاحصائية الاقتصادية، “أوروستات”، ان هذا الرقم يبقى رهين الاستمرار على نفس النسق الحالي للتصدير وتنفيذ جملة من العمليات.

وتحتاج تونس الى وضع برنامج لمرافقة المستثمرين واصحاب القرار بما يمكن من الاستفادة من الفرص المتاحة والحفاظ على المكتسبات على المدى القريب وتحسين الخدمات ذات الصلة لفائدة المؤسسات المصدرة على غرار الخدمات اللوجسيتة والديوانية.

ويظهر التحليل، ايضا، ضرورة مزيد تقليص آجال التسليم وتسريع التوصل الى اتفاق ثنائي مع الاتحاد الاوروبي من خلال تطبيق المادة المتصلة بالتحويل البسيط لحصة تمتد لخمس سنوات.

ارتفاع صادرات تونس في الثلاثي الاول 2022 بنسبة 67ر21 بالمائة

بلغت قيمة صادرات تونس نحو الاتحاد الأوروبي ما قدره 7ر572 ميلون أورو، خلال الربع الأول من 2022، اي بارتفاع بنسبة 67ر21 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2021.

وتدل هذه النتائج على قدرة المؤسسات الصناعية على الاستجابة الى الطلب الدولي في ما يتعلق بالجودة والتفاعلية والمرونة والآجال واستغلال الفرص التي توفرها الأسواق الخارجية.

وتشكل قيمة الصادرات التونسية من الملابس في الثلاثي الاول 2022، زهاء 31 بالمائة من إجمالي رقم أعمال صادرات الملابس نحو الاتحاد الأوروبي والذي حققته تونس خلال 2021، وهو ما يؤشر على عودة طيبة خلال سنة 2022، والتي قد تكون سنة استثنائية للقطاع في تونس، وفق المصدر ذاته.

وشهدت السوق التونسية للملابس عودة العلامة التجارية ” كلزيدونيا” التي تعد من بين العلامات الاوروبية الرائدة، تملك 5500 متجر موزع على 53 بلدا، في تصنيع منتوجات على غرار ملابس السباحة وغيرها… ، وقد اكدت هذه العلامة بناء مصنعين ضخمين في تونس، بكت سيتيح احداث 1000 موطن عمل استنادا الى ذات البيانات.

كما توجد لدى زهاء 40 بالمائة من مسدي الاوامر الاوروبين، المتمركز انتاجهم بآسيا، نوايا لاعادة توجيه طرق تزودهم نحو بلدان الجوار وقيام مؤسسات القطاع بتوسعات واستثمارات جديدة.

نسب نمو برقمين لجلّ مزودي الاتحاد الاوروبي

حقق جلّ مزودي السوق الاوروبية من الملابس، خلال الربع الاول من 2022، نموا برقمين لصادراتهم. وتبقى الصين في صدارة مزودي اوروبا بنسبة تطور في حدود 87ر28 بالمائة من صادراتها مقارنة بالثلاثي الاول من سنة 2021، وتجاوزت حتى النتائج الايجابية المسجلة في 2019 بنسبة 29ر12 بالمائة.

وسجلت صادرات بنغلاديش نموا بنسبة 42ر51 بالمائة لتجعل من صناعة النسيح والملابس، حجر زاوية اقتصادها، وفرضت نفسها كفاعل رئيسي في عالم الموضة السريعة واستفادت على افضل وجه من الاتفاق التفاضلي مع الاتحاد الاوروبي

وعرفت تركيا، ثالث مزود لاوروبا بالملابس، بدورها نما هاما لصادراتها خلال الربع الاول من عام 2022 مقارنة بذات الفترة من سنة 2021 بنسبة 24 بالمائة، متجاوزة النسبة التي عرفتها في 2019. يذكر ان تركيا تتمتع بمزايا جدّ جاذبة والتي من شانها تحسين تنافسية قطاع النسيج والملابس، حسب المركز الفني للنسيج والملابس

وذكر المركز باهمية الاتحاد الجمركي مع الإتحاد الاوروبي بشأن تطبيق المادة المتصلة بالتحويل البسيط للصادرات نحو السوق الأوروبية والتراجع الملحوظ لسعر صرف عملة هذا البلد مقابل الدولار والاندماج العمودي لصناعات النسيج والملابس والتحكم في عناصر سلاسل القيمة.

وحققت صادرات المغرب، من النسيج الى السّوق الاوروبية، نموا بنسبة 97ر30 بالمائة، خلال الربع الاول من 2022، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021، وتجاوزت نتائج 2019 بنسبة 53ر9 بالمائة

كما سجلت صادرات المغرب نموا ملحوظا خلال الثلاثي الاول من سنة 2022، بنسبة 97ر30 بالمائة مقارنة بالاشهر الثلاثة من سنة 2021 متجاوزة قيمة صادرات سنة 2019 (اكثر من 53ر9 بالمائة).

وسجل باقي المزودين الآسياويين ارتفاعا، من رقمين خلال الربع الاول من 2022، مقارنة بنفس الفترة من 2021، في حين لم تستعد الهند وكمبوديا واندونيسيا والفليبين، النتائج المحققة سنة 2019.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.