جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الاثنين، التأكيد على “استعداد تونس الكامل لاحتضان قمة الفرنكوفونية بجربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022، وتوفير أفضل الظروف لضمان نجاح هذه التظاهرة الدولية الهامة”.
وجاء تأكيد الجرندي خلال ترِؤسه اجتماع الدورة 41 الاستثنائية للنّدوة الوزارية الفرنكوفونية، والذي انعقد افتراضيا بمشاركة الأمينة العامة للفرنكوفونية، لويز موشيكيوابو، ووزراء الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي نشرته الخارجية مساء اليوم.
وخصّص الاجتماع للنظر في الإجراءات المتعلقة بانتخاب الأمين العام المقبل للفرنكوفونية خلال قمة جربة طبقا لأحكام النظام الموحّد للمؤسسات الفرنكوفونية الذي تم اعتماده في مارس 2022 بمناسبة أشغال الدورة (40) للندوة الوزارية للفرنكوفونية، “والذي يكرّس مبادئ الشفافية والتوافق التي تميز عمل المنظمة”، وفق نص البلاغ.
وأعرب المشاركون، حسب المصدر ذاته، عن “تقديرهم للجهود التي تبذلها الأمينة العامة الحالية موشيكيوابو، من أجل تعزيز دور المنظمة الدولية للفرنكوفونية وإشعاعها على المستوى الدولي”، مثمّنين تعامل المنظمة مع المستجدات والتحدّيات الإقليمية والدولية التي يشهدها الفضاء الفرنكوفوني.
وتم الاتفاق في موفّى الاجتماع على الرزنامة المتعلقة بتنظيم عملية انتخاب الأمين العام للفرنكوفونية، والتي تتضمن الإعلان عن فتح باب الترشحات وتاريخ اختتامها، وموعد تقديم المترشحين لرؤيتهم الاستراتيجية لتسيير المنظمة، وصولا إلى انتخاب الأمين العام من قبل رؤساء الدول والحكومات الفرنكوفونية خلال قمة جربة.