انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الحمامات، أشغال المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الأساسي تحت شعار “من أجل جامعة موحدة الصفوف ديمقراطية الممارسة مستقلة القرار مناضلة التوجه”.
وقال الكاتب العام المتخلي للجامعة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي إن هذا القطاع يشكو عديد الصعوبات التي سيعمل المكتب الجديد على حلها، مضيفا إن مخرجات هذا المؤتمر ستأخذ بعين الاعتبار الإكراهات التي فرضها الوضع الراهن ومن ضمنها التجند والاستعداد من اجل موقف مستقل لتونس ولشعبها.
وبين أن أشغال المؤتمر ستعتمد جملة من اللوائح التي ستكون بمثابة العقود لعلاقة أعضاء المكتب الجديد والتي ستشمل اساسا محاور الترقيات والمنح والتشغيل الهش والإصلاح التربوي.
ومن جانبه، اعتبر الكاتب العام المساعد المتخلي لنقابة التعليم الأساسي مستوري القمودي ان هذا المؤتمر ينعقد في ظروف معقدة على المستويين الوطني والداخلي، مشيرا إلى كبر المسؤولية التي سيتحملها المكتب الجديد باعتبار عديد الملفات الحارقة والعالقة ومنها بالخصوص ملف النواب.
وقد تزامن انطلاق المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الأساسي مع وقفة احتجاجية من قبل المعلمين النواب الذين طالبوا برفع المظلمة عنهم وإنصافهم بعد سنوات من المعاناة والتهميش، وفق ما ذكره أحد النواب المشاركين في هذه الوقفة عصام الهمامي.
ودعا المتحدث سلطة الاشراف الى التعامل بجدية مع هذا الملف وتسوية وضعيتهم المهنية من خلال انتدابهم.
وتتضمن أشغال هذا المؤتمر، الذي يتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء، انتخابات المكتب التنفيذي الجديد للجامعة العامة للتعليم الاساسي.