“الحوار الوطني وأزمات المنظمات الداخلية …” ومسار انتخابي مضطرب ورزنامة انتخابية مضغوطة …” والجامعيون والفعل السياسي … توظيف وانتهازية أم استثمار مفيد للكفاءات النوعية …” و”ما المطلوب … لنزع فتائل الازمة وتهدئة التشنج؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“الحوار الوطني وأزمات المنظمات الداخلية …”
جريدة (الصباح)
“قرار مشاركة المنظمات من عدمها في الحوار الذي يقترحه، قيس سعيد، لم ولن يمضي دون أضرار وخسائر ستطال المنظمات دون غيرها حيث رأينا انقسامات حادة في المواقف داخل هذه المنظمات بين مؤيد للحوار ورافض له، واذا كان الاتحاد من المنظمات التي أحالت الامر لهيئتها الادارية حتى تبت في القرار ويكون القرار ملزما لاغلبية الطيف النقابي الا أن هناك منظمات ‘فجر’ قرار مشاركتها في الحوار الوطني، أزمات داخلها …”
صحيفة (المغرب)
“أمل في أن تحمل الايام القادمة اجابات واضحة عما بادرت به الاحزاب والمنظمات من مقترحات تريد منها أن ترفع تحفظها عن جملة من النقاط التي رسمها الرئيس للحوار الوطني شكلا ومضمونا. وما يأمل فيه الباحثون عن مخرج يقي البلاد تداعيات تمسك الرئيس بحواره بشكله الحالي، خاصة بعد صدور بلاغ لعمداء كليات الحقوق”.
جريدة (الشروق)
“بالنظر الى ضغط الوقت وقرب المواعيد التي وقع تحديدها للمرحلة القادمة أبرزها موعد 20 جوان للانتهاء من كتابة الدستور الجديد وموعد 25 جويلية لتنظيم الاستفتاء الشعبي حول الدستور والخيارات السياسية القادمة، أصبح الرأي العام في تونس يعبر عن خشيته من تعثر هذا المسار وبالتالي مزيد تمطيط حالة الاستثناء وتواصل بقاء البلاد تحت طائلة وضع متقلب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وما قد يتسبب فيه ذلك من ارباك عام للدولة”.
“مسار انتخابي مضطرب ورزنامة انتخابية مضغوطة …”
صحيفة (الصباح)
“ماتزال هيئة الانتخابات تنتظر تفاعلا مع رئاسة الجمهورية من أجل رفع العقبات التشريعية والقانونية التي تقف أمامها والاسراع بالحسم في مقترحات تقدمت بها الهيئة وخاصة بعض أعضاء مجلسها الجديد لتنقيح بعض أحكام القانون الاساسي للهيئة وأيضا القانون الاساسي للانتخابات والاستفتاء وذلك في انتظار صدور الامر الرئاسي لدعوة الناخبين للاستفتاء الشعبي الذي من المفترض أن يصدر قبل شهرين من موعد الانتخابات”.
“الجامعيون والفعل السياسي … توظيف وانتهازية أم استثمار مفيد للكفاءات النوعية …”
جريدة (الصحافة)
“اجمالا لم يثبت الجامعيون قدرة على التفاعل الايجابي مع المحيط العام والفهم الدقيق لانتظارات عموم التونسيين كما لم تبرز مهاراتهم في مستوى ابتكار الحلول للازمة المركبة”.
“ورغم أن لهذا القول ما يبرره في الفترة الاخيرة، باعتبار تصدر عدد كبير من الجامعيين للمشهد السياسي، الا أن المحرض المباشر على هذا القول هو انتشار عريضة ممهورة بامضاءات مجموعة من الاساتذة الجامعيين تتضمن دعوة بعدم الزج بالجامعيين في أتون المعارك السياسية بعد أن علن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، عن تكوين لجنة الاستشارة القانونية المتكونة من عمداء كليات الحقوق والعلوم القانونية”.
“المطلوب … لنزع فتائل الازمة وتهدئة التشنج”
صحيفة (الشروق)
“مالعمل الان؟ وكيف السبيل الى حلحلة الامور؟ وكيف نحل العقدة التي تقف عقبة كأداء أمام حوار تصح عليه صفة الحوار الوطني ويجمع أوسع طيف من الفعاليات السياسية والاجتماعية يتقدمها اتحاد الشغل والاحزاب الوطنية التي لم تنخرط في تدمير ونهب خيرات البلاد ولم تستقو بالخارج ولم تحرض على استهداف البلاد ولا تتردد في اللجوء الى سياسة الارض المحروقة في سبيل العودة الى السلطة؟. ان التمشي واضح للاجابة عن كل هذه التساؤلات الحائرة لان خيوط وعناصر هذه الاجوبة تقع بين أيدي رئيس الدولة الذي يملك أن ينفس الامور وأن يجمع حوله أوسع طيف ممكن لانجاح هذا الحوار وتشريك أوسع طيف في صياغة مستقبل تونس على اعتبار أننا شركاء في الوطن”.