تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، بعض الأخبار والمتفرقات من بينها تصريح القيادي في حركة الشعب ليلى الحداد حول المرسوم الرئاسي المتعلق باحداث هيئة وطنية مستقلة وضرورة مشاركة الأحزاب في الحوار الوطني وتسليط الضوء على تدوينة الدكتور حاتم الغزال الذي دعا فيها الى اليقظة واتخاذ جملة من التدابير .
وقد أورد موقع اذاعة ” شمس أف أم ” تصريحا للقيادي في حركة الشعب ليلى الحداد حيث أكدت أن المرسوم الرئاسي المتعلق باحداث هيئة وطنية مستقلة تسمى “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ” سقط شكلا .
وأوضحت الحداد، في برنامج “الماتينال ” أن المرسوم الرئاسي سقط شكلا بعد رفض عمداء كليات الحقوق عضوية لجنة صياغة الدستور الجديد ، مشددة على أنها لم تكن تنتظر هذا الموقف مكن عمداء كليات الحقوق والعلوم القانونية والسياسية لكنها تتفهمه لأنه كان من الأجدر برئيس الجمهورية استدعائهم والتواصل معهم قبل اتخاذ القرار ونشره بالرائد الرسمي “.
وشددت المتحدثة ، ” أن الحوار لا يمكن أن ينجح دون مشاركة الأحزاب فيه ، مصرحة ” بعد تأكيد رئيس الدولة لأمناء عامين لعدة أحزاب عدم اقصاء الأحزاب لماذا قام باقصائها من المرسوم ؟ أي حوار دون أحزاب سيفشل “.
وأضافت في سياق متصل ، ” أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد لأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي ،” أنه لن يتم اقصاء الأحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية من الحوار” ، لافتا الى أن الحوار يجب أن يكون جديا وعلى رئيس الدولة الخروج للرأي العام لاعلامه
بتشريك الأحزاب الداعمة ل25 جويلية في الحوار وأن تكون نقطة محورية في كل الحوارات “.
وتابعت ، ” أن الحوارات يجب أن تكون فعلية ومن الضروري أن تكون مخرجاتها محور الاستفتاء المزمع اجراؤه وليس خيارات رئيس الجمهورية في موضوع الاستفتاء ” ، مشددة على أن رئيس الدولة أكد لأمين عام حركة الشعب أنه ليست له أي علاقة بالبناء القاعدي ولن يكون خياره “.
وأفاد موقع اذاعة “جوهرة أف أم ” أنه مع تواصل ارتفاع عدد الحالات المكتشفة يوميا من مرض جدري “القدرة ” بدأت الدول تستعد لمواجهته بتطبيق توصيات صادرة عن المراكز العلمية المتخصصة .وذلك وفق ما صرح به الدكتور حاتم الغزال المختص في علم الأجنة .
واضاف الدكتور ، في تدوينة نشرها على صفحته “بالفايسبوك ” ،أن من بين هذه التوصيات “وجوب توفر تحليل للتشخيص السريع للحالات التي يشك الأطباء في كونها حالات القردة ، وعزل الحالات المشكوك فيها الى حين ظهور نتيجة التحليل ، مع توفير كميات كافية من التلقيح لأعوان الصحة الذين يعملون في الأقسام التي تستقبل هذه الحالات والاسراع بتلقيح المخالطين للحالات التي يتأكد انها مصابة من دون الحاجة الى عزلهم ، اضافة الى توعية العمال في الفنادق وخاصة في الفنادق وخاصة الذين يقومون بتنظيف الغرف بضرورة لبس القفازات أثناء عملهم وتعقيم أيديهم عند مغادرة كل غرفة “.
وتابع الغزال ” من الصعب اليوم توقع تطور هذا المرض ولكنه في الأغلب سيصبح من الأمراض المستجدة المنتشرة في كل العالم دون أن يتحول الى وباء حقيقي وبالتالي لا يمكن تجاهله ولا التعامل معه مثل وباء الكورونا فلا حاجة حاليا لحملات تلقيح واسعة النطاق ولا لفرض تضييق على الحريات وانما يجب علينا فقط اليقظة للتفطن الى كل حالة مسترابة ” .
وفي سياق متصل ، أفاد موقع اذاعة “موزاييك أف أم “، ” أن الامارات العربية أصبحت أول دولة خليجية تسجل حالة اصابة بفيروس جدري القرود وهي لمسافر زار غرب افريقيا مؤخرا ويتلقى الآن العلاج الطبي”.
ومن المتوقع، أن تتزايد أعداد الدول التي تشهد اصابات لكن الخبراء يقولون أن الخطر العام على عامة السكان في العالم لا يزال منخفضا وذلك وفق ذات الموقع .
ونشر موقع “سكاي نيوز ” أن جدري القدري هو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينات وزادت الحالات في غرب افريقيا خلال العقد الماضي” .
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر الى باقي أجزاء الجسم وفق ذات الموقع .
وأضاف الموقع ، ” أن القوارص تعد المستودع الرئيسي للفيروس لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين .وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة ” .