أوقفت السلطات الأمنية المغربية، حارس المركز الصحي بإقليم سيدي قاسم (شمال غرب البلاد)، للاشتباه في تورطه باغتصاب عدة فتيات قاصرات، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
ووفقاً لموقع “le12.ma” المغربي، فإن تلميذتين فجرتا القضية بعد أن كانتا تلجأن إلى المركز الصحي المتواجد بجانب المؤسسة التعليمية التي تدرسان بها.
وحسب الموقع المغربي، فقد حاول الحارس البالغ من العمر 63 عاما، اغتصاب التلميذة الأولى، لكن بعد فرارها قام باغتصاب الفتاة الثانية بالقوة، ما تسبب في فقدانها الوعي.
وتم نقل الفتاة إلى مستشفى جرف الملحة، وبعد فحصها تبين تعرضها للاغتصاب.
وحسب موقع “هسبريس” فقد عانت الفتاة من آلام حادة ونزيف دموي، حيث اكتشفت الطبيبة المعالجة تعرضها لاعتداء جنسي.
وقامت الطبيبة بتحرير شهادة تثبت واقعة الاغتصاب، وطلبت من الفتاة التوجه رفقة أسرتها إلى مخفر الدرك الملكي للإبلاغ عن الواقعة.
فيما أشار موقع “كيفاش”، أن المتهم اغتصب ما بين 7 إلى 9 فتيات قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 13 إلى 16 عاما.
ووفقاً لـ”كيفاش”، فقد استغل المتهم فقر الفتيات للتغرير بهن، من خلال منحهن ملابس وهدايا، فيما أقرت واحدة من الضحايا أن المتهم قد منحها مبلغ 30 درهما مغربيا.
وطالب الكاتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، تاج الدين الرحماني، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفتح تحقيق في مدى قانونية تواجد ستيني كحارس أمن بالمركز الصحي، مستهجنا السماح للقصر وغير الراشدين بدخول المركز دون مرافق أو ولي أمر.
ودعا الرحماني، في تصريح لـ”هسبريس”، إلى التصدي لجرائم “البيدوفيليا”، ولم يستبعد ارتفاع ضحايا “الذئب البشري في الأيام المقبلة”.
وكانت السلطات المختصة، قد ألقت القبض على المتهم وتم إحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.