أكّد أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، اليوم الخميس 26 ماي 2022، أنّه سيُقاضي كلّ من يتورّط في “تدمير الدولة ومؤسساتها”، معتبرا أنّ “الطريقة التي تدار بها البلاد أوصلتنا إلى طريق مسدود”.
واعتبر الشابي في تصريح لموزاييك أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد تنمّر على من دعوه إلى الحوار، كما أنّه ”انفرد بالقرار ويريد تدمير الدولة”. وتوجّه إلى قيس سعيّد قائلا: “تواضع قليلا..”.
وشدّد أمين عام الحزب الجمهوري على أنّ التغيير يكون عبر الانتخاب لا الانقلاب، ووضع دبابات أمام مجلس النواب المنحلّ، قائلا: “التغيير يكون بالصندوق، لا الانقلاب.. لقد وصلنا إلى مأزق حادّ ونذهب الآن إلى التفكيك”.
وأضاف: “البلاد تُيسّر اليوم بالمراسيم غير القابلة للطعن، ونحن نريد العودة إلى الانتقال الديمقراطي.. نبرتُنا كانت هادئة منذ أكثر من عام، ودعينا الرئيس في أكثر من مرّة إلى الحوار من أجل الخروج من الأزمة الحاصلة في البلد، إلاّ أنّه رفض ذلك”.