أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أن الجزائر ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر، بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك.
وأبرز لعمامرة خلال هذا اللقاء الذي دار في إطار مشاركة الوزيرين في القمة الافريقية الاستثنائية في مالابو بغينيا الاستوائية، يومي 27 و28 ماي الجاري، الارادة المشتركة التي تحدو الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جهته، أعرب الجرندي عن ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية، في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والامنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت، مما يستوجب توحيد الجهود لمجابهتها بكل ثبات.
واستعرض الوزيران البنود المطروحة على جدول أعمال القمة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، ومدى استجابتها لما يواجه القارة الإفريقية من تحديات، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات الانسانية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
كما تم خلال اللقاء، التحاور حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة، ومن ذلك انعقاد اللجنة العليا المشتركة، والمشاركة في مختلف المواعيد الاقليمية والدولية متعددة الأطراف.
وجدد الوزيران التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، معربين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور بينهما، حيث منحت العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والتواصل المستمر بينهما، بعدا استراتيجيا للتعاون الثنائي.