ألقت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية باللوم على نادي ليفربول الإنقليزي بخصوص الفوضى التي صاحبت نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ريال مدريد الإسباني في باريس معربة عن أسفها لاستخدام الغاز المسيل للدموع ضد بعض المشجعين.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية في تصريحات إذاعية “إن ليفربول، خلافاً لريال مدريد الذي أحرز اللقب لاحقاً للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، فشل في تنظيم مشجعيه القادمين إلى باريس”.
وأضافت الوزيرة أن ما بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول كانوا يحملون تذاكر مزورة أو غير مزودين بتذاكر لمشاهدة المباراة النهائية للمسابقة القارية الأولى.
وأعربت وزيرة الرياضة الفرنسية عن أسفها لما حدث قائلة “إن أكثر ما يؤسف في ما حدث كان الغاز المسيل للدموع ضد العائلات والأطفال القادمين لحضور النهائي”.
وأكدت أن ليفربول طلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عدم اعتماد تطبيقات الهاتف بل التذاكر الورقية لدخول الملعب.
وأصرت على أن فرنسا قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى في وقت تستعد باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024 بالإضافة إلى كأس العالم للرقبي 2023.
تجدر الإشارة إلى أن انطلاق مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي رابطة أبطال أوروبا قد تأخر أكثر من نصف ساعة بسبب التوترات خارج الملعب ومحاولة العديد من المشجعين تسلّق بوابات السياج والدخول بالقوة ما أدى إلى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن اعتقال 105 أشخاص ووضع 39 منهم قيد التوقيف الاحتياطي بسبب الشغب.