ألقت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين باللوم على عملية احتيال واسعة النطاق تتعلق بالتذاكر وعدم سيطرة ليفربول على مشجعيه في حدوث مشاكل جماهيرية كبيرة في نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد في باريس مطلع الأسبوع.
لكن مع استمرار لعبة إلقاء اللوم على الفشل الذريع حتى اليوم الاثنين، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المشاهد خارج الملعب الوطني الفرنسي، والتي شهدت اختناق بعض المشجعين بمن فيهم أطفال بالغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة الفرنسية، بأنها مزعجة ومقلقة للغاية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن ليفربول زود أنصاره بتذاكر ورقية وليست إلكترونية، مما سمح باحتمال ما وصفه بعملية “احتيال واسعة النطاق”.
وأضاف الوزير أن أكثر من ثلثي التذاكر التي قدمها نحو 62 ألفا من أنصار ليفربول كانت مزيفة.
وقال دارمانان للصحفيين بعد اجتماع طارئ اليوم الاثنين “أريد أن أقول مرة أخرى إن القرارات المتخذة حالت دون وقوع وفيات أو إصابات خطيرة”.
وتأخر انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة بعد أن حاولت الشرطة التصدي لجماهير حاولوا شق طريقهم إلى الملعب الوطني الفرنسي بدون تذاكر، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.
وأظهرت لقطات تلفزيونية صورا لشبان لا يرتدون على ما يبدو قمصان ليفربول الحمراء وهم يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين.
وتسببت المشاهد الفوضوية في ملعب فرنسا الدولي في إحراج وطني في فرنسا التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم للرقبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية 2024.