واصل المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم تحضيراته لمباراة الاولى من منافسات المجموعة العاشرة لتصفيات كاس امم افريقيا (الكوت ديفوار 2023) والتي ستجمعه بمنتخب غينيا الاستوائية يوم الخميس القادم بملعب حمادي لعقربي برادس باجراء حصة تدريبية خصصها الجهاز الفني بقيادة جلال القادري للعناية بالجوانب البدنية و الفنية وذلك في انتظار التحاق بقية عناصر منتخب نسور قرطاج خلال الساعات القادمة.
وعرفت الحصة التدريبية التي انطلقت ببعض التاخير بسبب الامطار الغزيرة التي تهاطلت على الملعب الفرعي برادس مشاركة جميع اللاعبين المدعوين للتربص الاعدادي وذلك باستثناء الرباعي علي معلول و محمد دراغر و نعيم السليتي وانيس بن سليمان الذين سيلتحقون تباعا بمقر اقامة المنتخب التونسي اثر الانتهاء من التزاماتهم مع انديتهم.
ومن جهة اخرى استمر غياب متوسط الميدان غيلان الشعلالي عن تحضيرات المنتخب حيث يواصل الخضوع للعلاج الطبيعي في نزل اقامة المنتخب من اجل التخلص من مضاعفات الاصابة التي كان تعرض لها في الفترة الاخيرة.
واوضح مدرب المنتخب التونسي جلال القادري في تصريح اعلامي قبيل انطلاق الحصة التمرينية ان “تركيز المنتخب منصب في الفترة الحالية على مباراتي الجولتين الاولى و الثانية للتصفيات القارية وخاصة لقاء يوم الخميس القادم ضد غينيا الاستوائية في مرحلة جد حساسة على جميع المستويات من ذلك ان العناصر الوطنية مطالبة بطي صفحة فرحة التاهل الى المونديال ومضاعفة التركيز على الرهانات القادمة سواء التصفيات القارية اون التحضير لكاس العالم الذي يفصلنا عنه حوالي 5 اشهر.
وقال ” ان طبيعة الفترة الحالية من الموسم الرياضي تطرح تحديات جمة اهمها المتعلق بالناحية البدنية باعتبار ان هناك لاعبين استكملوا الموسم الرياضي و اخرين لازالوا يواصلون اللعب مع انديتهم وبالتالي فان مهمتنا تتمثل في البحث عن الطريقة المثلى حتى يكون الجميع على اهبة الاستعدادا للقائي غينيا الاستوائية و بوتسوانا وبعدها الدورة الدولية باليابان”.
وحول معايير اختيار القائمة الجديدة للمنتخب التونسي اكد القادري ان “هناك مجموعة من العناصر الي تمثل عنصر الخبرة صلب المجموعة ومن البديهي دعوتها اضافة الى عدد اخر من اللاعبين الذين يمرون بفترة انتعاشة . اما العناصر الوطنية التي تعيش فترة انتقالية لاسيما مع انديتها او تلك التي بصدد التفاوض من اجل ابرام عقود جديدة او البحث عن فرق للانضمام اليها فقد خيرنا عدم دعوتها هذه المرة حتى نضمن الجاهزية العالية لكل لاعب تمت دعوته من اجل تقديم الاضافة المنشودة”.
واضاف القادري ان “لاعبي المنتخب مطالبين في هذه الفترة بالذات بتحمل مسؤولياتهم وحسن التحضير للاستحقاقات القادمة سواء التصفيات الافريقية او الاستعدادات المرتقبة للمونديال”.
ومن جهته اوضح اللاعب نادر الغندري ان “الهدف الرئيس للمنتخب التونسي حاليا هو الفوز في مباراة غينيا الاستوائية من اجل حسن استهلال تصفيات كاس امم افريقيا القادمة ولهذا فاننا مطالبون بالتركيز على كل مباراة مهما اختلف الرهان وعدم استهلال اية مواجهة “.
وعبر اللاعب الياس العاشوري المنضم حديثا للمنتخب التونسي عن سعادته بالدعوة التي تلقاها للمشاركة في التحضيرات لمباراتي غينيا الاستوائية وبوتسوانا ثم دورة اليابان المرتقبة قائلا ” لاشك ان دعوتي للمنتخب الوطني هي فخر بالنسبة لي حيث ستتاح لي فرصة الدفاع عن الراية الوطنية التي تعني الكثير بالنسبة لي وقد سبق لي تعزيز صفوف المنتخب الاولمبي وساعمل هذه المرة على تقديم افضل ما عندي حتى اكون في مستوى ثقة الجماهير التونسية”.
واكد الفرجاني ساسي ان “توقيت التحضير للقائي غينيا الاستوائية و بوتسوانا يعد حساسا باعتبار اختلاف جاهزية العناصر الوطنية ومع ذلك فنحن عازمون على مواصلة التالق و تحقيق مسيرة ايجابية انطلاقا من لقاء يوم الخميس القادم”
يذكر ان المنتخب التونسي يلاقي منتخب غينيا الاستوائية يوم الخميس 2 جوان القادم انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بملعب حمادي العقربي برادس.