قال الامين العام المساعد بالاتحاد التونسي للشغل المسؤول عن مؤسسات الاتحاد والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محسن اليوسفي، الثلاثاء بقبلي، “ان عدم وجود اذان صاغية الى حد الان لمقترحات الاتحاد، لا يبشر بخير للبلاد”.
واكد اليوسفي، في تصريح ل(وات) هلى هامش اشرافه على الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي بقبلي، ان تردي الواقع الذي تعيشه تونس، التي باتت تتهددها المخاطر من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية يحتم على الاتحاد لعب دوره الوطني الموكول له والذي لعبه في الكثير من المحطات السابقة.
واضاف “ان المنظمة الشغيلة، لا ترفض الحوار البناء الذي تشارك فيه مختلف القوى الحية بالبلاد لاخراجها من وضعها المتردي الذي تقبع فيه مشيرا الى ان الاتحاد يمثل قوة اقتراح تنبني على ملفات مدروسة انجزتها كفاءات وخبراء المنظمة الشغيلة.
وبين “انه على اثر اجتماع المكتب التنفيذي الموسع والهيئة الادارية الوطنية فقد تم اتخاذ عدة قرارات من اهمها مقاطعة الحوار المعد مسبقا من رئاسة الجمهورية مع متابعة القرارات المتخذة على المستوى المركزي على الصعيدين الجهوي والقطاعي قصد الاعداد لتنفيذ قرار الاضراب العام في مجامع القطاع العام والوظيفة العمومية الى جانب مزيد التشاور مع القواعد النقابية حول الواقع السياسي والتعريف بالوضع الاقتصادي الحالي.
واشاد الامين العام المساعد لاتحاد الشغل، من جهة اخرى، “بتجربة جمعية حماية واحات جمنة التي قال انها تمثل تجربة مبهرة داعيا الى الاحتذاء بها على المستوى الوطني”.
واضاف “ان المنظمة الشغيلة كان لها دور كبير في وجود قانون خاص بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني” مشيرا الى انه تم الاتفاق على تنظيم يوم دراسي سيخصص لمزيد التعريف بتجربة جمنة من اجل تعميمها على عدة جهات اخرى حتى ترجع بالفائدة على البلاد وخاصة على الشباب.