تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، بعض الأخبار والمتفرقات من أبرزها تصريح السفير الأسبق نجيب حشانة حول العلاقات التونسية الجزائرية ومداخلة الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي حول تقرير لجنة البندقية بخصوص الوضع في تونس الذي اعتبره ليس تدخلا في شؤون تونس اضافة الى تسليط الضوء على تدوينة للباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي حول الاضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد العام التونسي للشغل.
وقد أورد موقع اذاعة “شمس أف أم ” تصريحا للدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي ، أفاد فيه ” بأنه تم اعطاء تقرير لجنة البندقية بخصوص الوضع في تونس أكثر من حجمه ” .
وأقر العبيدي ” أنه كان من الأفضل ومن الأجدر على رئيس الجمهورية عدم الرد أوالاجابة على تقرير اللجنة ” ، متابعا أن ” تقرير اللجنة علمي وموقفها قانوني وكان بامكان الخارجية الرد عليه ببيان بنفس الحدة واللهجة ” .
وأكد الديبلوماسي السابق ، أن ” تقرير لجنة البندقية لا يعتبر تدخل في شؤون تونس لأنها لا تمثل دولة بعينها وهي مجموعة من الخبراء من مختلف الدول الأوروبية وغيرها عبرت عن رأيها في الموضوع وجمعت معطيات ولم تقترح أي اجراء “.
وأضاف حشانة، ” أن انسحاب تونس من لجنة البندقية لن يكون له تأثيرات ديبلوماسية في ما يتعلق بعلاقة تونس بعدد من الدول لأن لجنة البندقية علمية تقدم مساعدات في اعداد الدساتير وهي مجرد لجنة استشارية” ، وفق تعبيره.
وتطرق موقع راديو ” اكسبريس أف أم ” الى مداخلة نجيب حشانة الديبلوماسي والسفير الأسبق في برنامج ” اكسبريسو ” حيث أكد ، ” أن تونس تتمتع بموقع جغرافي متميز وموروث حضاري وتاريخي وبدور فاعل على المستوى الاقليمي والدولي سابقا “، مشيرا ” الى التراجع الكبير لصورة تونس التي أصبحت سلبية على حد تعبيره .
وأوضح حشانة ، ” أنه من الأسباب التي أدت الى فقدان السياسة والعلاقات الخارجية التونسية بريقها واشعاعها في المدة الأخيرة هو الوضع الداخلي غير المستقر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والذي يبعث على التساؤلات “.
وأشار المتحدث ، الى ضرورة ايجاد التوازن بين الاكراهات والمتطلبات في الوضع العالمي المتجدد ، والكلفة السياسية التي تؤثر على الوضع الداخلي والمصالح العليا للبلاد ، مضيفا أن علاقات تونس مع الجزائر تحكمها الجغرافيا ، وأن الأمن القومي لتونس والجزائر لا يتجزأ .
وشدد على أن العلاقات التونسية الجزائرية ثابتة رغم بعض الاشكاليات التي يمكن أن تقع.
ونشرموقع اذاعة ” راديو اي أف ، تدوينة للباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي أكد من خلالها ” الاضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد العام التونسي للشغل بهدف الى تنفيذ أغراض سياسية وليست نقابية”.
وأـضاف الخرايفي ، ” أن هناك سيناريو مسكوت عنه يمكن لرئيس الجمهورية قيس سعيد تنفيذه ضد اتحاد الشغل ” ، متسائلا ” عما اذا كان الرئيس سيطالب الاتحاد بدفع 14 مليار ديونا للصندوق الوطني الاجتماعي وبانهاء جميع التفرعات واستعادة دولة لموظفيها من الاتحاد والتمسك بعدم شرعية قرارات قيادة الطبوبي ومن معه لوجود حكم ببطلان المؤتمر ” .
وأفاد موقع اذاعة “شمس أف أم ” بأن أسعار أضاحي العيد لن تكون في مستوى السنوات الماضية بالنظر الى غلاء أسعار العلف وذلك وفق ما صرح به المدير العام للمجمع المهني المشترك للألبان واللحوم الحمراء كمال الرجايبي .
وأفاد الرجايبي في برنامج “الماتينال ” بأن الزيادة في سعر الأضاحي لن تقل مبدئيا عن 10 بالمائة ، مشيرا الى أنه والى حد اللحظة لم يتم بعد تحديد السعر المرجعي ولم تضبط بعد الأثمان .