أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الخميس بصفاقس، “ان الإضراب في القطاع العام المزمع تنفيذه يوم 16 جوان الجاري، لا علاقة له بالتجاذبات السياسية، مشيرا الى ان يهدف فقط الى تلبية الاستحقاقات الاجتماعية للطبقة الشغيلة وحفظ كرامتهم”.
وأوضح الطبوبي، خلال إشرافه على اجتماع ندوة الإطارات النقابية الجهوية، “ان الإتحاد يعبر عن مواقفه السياسية بكل وضوح وشفافية ولا يخشى احدا في ذلك مذكرا بتبني المنظمة الشغيلة لاضرابين سياسيين في سنة 2013 اولهما في 13 فيفري والثاني في 26 جولية 2013 وذلك بسبب اغتيال كل من الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي”
وقال “إن الاتحاد قدره النضال من أجل مصلحة الوطن وسيظل قوة اقتراح والقاطرة الحقيقية للمجتمع المدني” مشددا على ان المنظمة النقابية ليست من دعاة الإضراب وهي مستعدة للحوار الجدي والمسؤول والأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد.
وارجع رفض الإتحاد المشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا اليه رئيس الدولة بمقتضى المرسوم عدد 30، الى “غياب وضوح الرؤية في مضامين الحقوق العامة والفردية وحرية التنظم والتظاهر وحرية التعبير والإعلام والحق النقابي وحق الإضراب”
من ناحية اخرى، ذكر الطبوبي، ان الاتحاد سوف يكون له لقاء الأسبوع القادم لتوضيح رؤيته بخصوص الإصلاح الانتخابي والدستوري، داعيا السلطة الحالية الحاكمة إلى إستخلاص العبر من الحكومات السابقة.