المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكدت حملة نحب نعيش- أوقفوا التلوث، ” أن 50 سنة من التلوث الكيميائي المستمر في ولاية قابس، هي جريمة مكتملة الأركان مطالبة بضرورة القطع مع هذا المنوال التنموي الملوّث والفاشل في الولاية”.
وشددت الحملة في بيان لها على ضرورة السير نحو خلق منوال تنموي جديد صديق للبيئة يراعي خصوصية ?ابس الطبيعية ويضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للناس.
كما أكدت ضرورة مد الرأي العام الوطني بالمعلومة الكاملة دون تستر او تبييض حول حادثة غرق الباخرة ” اكسلو” المحملة بمادة القزوال .
ودعت الحملة إلى ضرورة التنفيذ الفوري للتعهدات الحكومية السابقة و التفكيك التام لجميع الوحدات الملوثة المنصبة بمدينة ?ابس.
ودعت، أيضا، جميع المواطنين والقوى الحية بقابس وكل تونس الى ضرورة الحشد والمشاركة بكثافة في التحركات المزمع القيام بها في كل من قابس والعاصمة يوم الأحد 5 جوان 2022.
وفي هذا الصدد، يعتزم القائمون على الحملة تنظيم مسيرة تنطلق على الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال من أمام سوق جارة وصولاً إلى الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي بقنطرة الشمامة.
كما تنظم وقفة أمام الإدارة المركزية للمجمع الكيميائي التونسي بالعاصمة إبتداءً من الساعة الخامسة والنصف مساء.
وذكرت بان شعوب العالم تحيي يوم 5 جوان اليوم العالمي للبيئة في وقت لازال يتعرض فيه سكان مدينة ?ابس يوميا الى” جرائم بيئية وعملية قتل ممنهجة يقودها المجمع الكيميائي التونسي ب?ابس منذ سنة 1972 وجميع المعامل المنتصبة في المنطقة الصناعية”.
وأضافت، “جريمة مستمرة منذ نصف قرن عانى فيها سكان مدينة قابس الويلات جراء التلوث الكيميائي أمام حكومات متعاقبة قدمت كل الحصانة والامتيازات من أجل الإبقاء على هذا المنوال التنموي الاقتصادي المدمر للبيئة والانسان ضاربة عرض الحائط جميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
كما دمر التلوث الكيميائي، الخصائص الفريدة في قابس بإعتبار خليجها محضنة المتوسط للأسماك وواحتها البحرية الوحيدة في المتوسط.
وامام “تواصل الكارثة البيئية لمدة 50 سنة كاملة وتواصل صمت الدولة في وقت كان ينتظر فيه سكان المدينة تطبيق قرار تفكيك الوحدات الملوثة للمجمع الصادر يوم 29 جوان 2017 وتنفيذ التعهدات السابقة، مثلت السنوات الأخيرة كارثة على جميع المستويات على الجهة”.
