أكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد الاشتراكي) عدم مشاركته في جلسة الحوار الوطني بدار الضيافة، وانّ ما يروّج من قبل مجموعة من “الأشخاص المطرودين من الحزب” على رأسهم الأمين العام السابق محمد الكحلاوي لا يمثّل الحزب في شيء.
وقد عقدت اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية التي نص عليها المرسوم عدد 30 قد عقدت يوم 3 جوان الجاري اجتماعها الاول برئاسة الصادق بلعيد رئيس “الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة “، بحضور 42 شخصية تم توجيه الدعوة لهم بصفتهم الشخصية او كممثلين لاحزاب أومنظمات
وقد تمّ خلال هذا الاجتماع مناقشة مسائل عامة ترتيبية على غرار مهمّة هذه اللّجنة الاستشارية وكيفية عملها وبرنامج عملها في المستقبل، وعلاقتها مع اللجنة الاستشارية القانونية وفق ما أكّده الرئيس المنسّق للهيئة الصادق بلعيد.
وأوضح الحزب في بيان له اليوم أنّ هذه المجموعة “تعمّدت الزجّ” باسم حزب الوطد الاشتراكي في عديد المناسبات آخرها ما تعلّق بحوار دار الضيافة الذي وصفه انه “لا يرتقي إلى شاكلة الحوار الوطني الحقيقي واقتصر على بعض من سمّوا بالشخصيات الوطنية”.
واعتبر “الوطد الاشتراكي” أنّ بعض هذه الشخصيات المشاركين في الحوار هم من المساندين لرئيس الجمهورية وبعضهم الآخر من المعادين للشعب والوطن و”من الضالعين في قتل الشهداء وتخريب البلاد على غرار الوزير السابق بحركة النهضة عماد الحمّامي ووزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة” وفق نصّ البيان.
وأشار الحزب إلى انّ مواقفه من مجمل القضايا المطروحة “قطريا وقوميّا وأمميّا” يعبّر عنها بكلّ وضوح في بياناته الصادرة عن مؤسساته الرسميّة معتبرا أنّ انعقاد الحوار بالشاكلة التي عليها لن يخدم غير أعداء الكادحين وعموم المضطهدين.
يذكر ان الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي هو حزب ذو نزعة قومية عربية،وقد عقد مؤتمره الأول أيام 28 و29 و30أوت 2020 كما اسفرت انتخابات المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي عن انتخاب النوري بالتومي أمينا عاما للحزب ونسرين الغربي نائبا للامين العام.