اكد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف، صلاح الدين السالمي، الثلاثاء بباجة، رفض الاتحاد المطلق لتقليص دور الدولة الاجتماعي لتصبح “دولة الحد الادني”.
واضاف، في تصريح ل(وات) على هامش اجتماع عام ضم قرابة الف من النقابيين نظمه الاتحاد الجهوى للشغل بباجة، اعدادا لاضراب 16 جوان في القطاع العام،ان الضيم الذى يعيشه الاجراء “سيجعل الاضراب ناجحا”.
وقال ان الاجتماع بالهياكل النقابية يندرج ضمن الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لاعوان القطاع العام والدفاع عن المؤسسة العمومية مبينا ان الوثيقة المطروحة من الحكومة في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي تتضمن “التفويت في المؤسسات العمومية ورفع الدعم عن كل المواد الاساسية” مشددا رفض المنظمة الشغيلة لرفع الدعم ومطالبتها بترشيد الدعم وضرورة ترميم المقدرة الشرائية في مواجهة الارتفاع الجنوني للاسعار.
واعتبر ان الاضراب الذى اقرته المنظمة الشغيلة يدعو الى فتح مفاوضات جديدة حول المؤسسات العمومية والغاء المنشور 20 الذى يهدف الى تقليص دور الاتحاد حتى تصبح منظمة غير قاردة على الوفاء بوعودها.
ونبه عبد الحميد الشريف الكاتب العام للاتحاد العام التونسي للشغل بباجة، خلال الاجتماع العام، الى خطورة الوضع البيئي بباجة، الذي من المرجع ان يصبح كارثيا ويهدد صحة المواطن بعد انتهاء صلاحية المصب المراقب بباجة في اوت القادم.
واعلن ان هيئة ادارية ستنعقد قريبا وستركز على الوضع البيئى بباجة اضافة الى تدهور الاوضاع بقطاعات اخري ومنها الصحة والتربية مشيرا الى انه من المنتظر اقرار اضرابات وتحركات مختلفة بالجهة بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني.
ودعا الى انتداب اعوان نظافة خاصة ان ولاية باجة وجهة سياحية ومنطقة عبور وقد زارها اربعة ملايين زائر فى رمضان.