نشر موقع “الكتيبة” تحقيقا أثار ضجة كبيرة كشف من خلاله عن خفايا عالم بعض مراكز التدليك في تونس والتي تحولت الى فضاءات لتقديم خدمات جنسية عوضا عن تقديم خدمات صحية.
وقد كشف هذا التحقيق، استنادا لشهادة عاملة بمركز تدليك بالحمامات يقدم خدمات جنسية تحت عباءة التدليك أن الأجور التي يتقاضونها هؤولاء أجور الخيالية مقارنة بمستوياتهم العلمية.
وقد جاء في التحقيق ان “رانيا” وهي اسم مستعار لعاملة بأحد مراكز التدليك في مدينة الحمامات الجنوبية وهي أمّ عشرينية لطفلة لم تتجاوز السنتين تتقاضى 600 دينار كأجر قارّ، و10 دنانير مقابل حصة تدلك واحدة والبالغ ثمنها 60 دينارا، إضافة الى مبلغ ماليّ لا يقلّ عن 50 دينار في حال طلب منها الحريف خدمات جنسية.
وفي شهادة أخرى لايمان،وهو اسم مستعار لابنة الـ34 عاما، هي أمّ لطفلين ومطلّقة تقول أنها عملت في مركز التدليك المذكور بمنطقة العوينة في العاصمة تونس لمدّة 10 أيام فقط. ورغم أنها رفضت إقامة أي علاقة جنسية مع الحرفاء الذين كانوا يتوافدون بالعشرات إلى الفضاء إلا أنها كانت تجني أحيانا في الليلة الواحدة بين 200 و300 دينار (66.12 و99.18 دولارا).