بيّن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، “حقيقة الأوضاع في تونس والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها البلاد في الوقت الراهن” وذلك لدى لقائه اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، اللورد طارق محمود أحمد، وزير الدولة لجنوب ووسط آسيا وشمال افريقيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.
واستعرض رئيس الدولة بالمناسبة “جملة الخطوات القادمة من أجل صياغة دستور وبناء جمهورية جديدة”، مؤكدا كذلك “الحرص التام على استقلال القضاء وضمان الحريات والحقوق في إطار حرية فعلية وليس حرية صورية”، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية،
كما تطرّق الرئيس إلى “بعض أوجه علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين تونس وبريطانيا”، وأعرب عن حرص تونس على “مزيد تطوير هذه الروابط الوثيقة وتنويع مجالات الشراكة بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة والطاقة”.من جانبه، أكّد وزير الدولة البريطاني على تمسّك بلاده بمواصلة “تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تونس وتوطيدها في الفترة القادمة، في مجالات متعددة، كالتحول الطاقي والتعليم والتكوين والبحث العلمي”.وأعرب خلال هذا اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، عن ارتياحه لنتائج اللقاءات المثمرة التي جمعته بعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال وبعض مكونات المجتمع المدني في تونس.
وكان اللورد طارق محمود أحمد، تحادث أمس الثلاثاء، مع رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان وقد تم بالمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين تونس وبريطانيا في مجال الطاقة المستدامة.