أكدت المحامية منال سعد، اليوم أن منوّبتها عاتقة شبيل (محامية وشقيقة زوجة رئيس الجمهورية) تقدمت بشكاية جزائية ضد القاضية خيرة بن خليفة اثر “ما جاء لسانها من تشويه سمعة واتهامها اياها بالهرسلة..” واستغلال نفوذها في ملف قضائي.
وقالت ذات المحامية في تصريح لاذاعة “الجوهرة اف أم” ، انه “من الواضح ان القاضية مدفوعة من جهات وتم توظيفها سياسيا.. حيث انها لم تتحدث عن هذا الملف الا بعد عزلها من طرف رئيس الجمهورية”.
وتابعت أن الملف يتعلق بملف تسوية قضائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة وكانت عاتقة شبيل تقدمت بمطلب استئناف فقط بتاريخ 17 جوان 2020 بينما كانت القاضية خيرة بن خليفة تباشر عملها بقابس وكانت شبيل وبوصفها محامية تنوب مجموعة من الدائنين تقدمت بالنيابة عنهم بمطلب استئناف.
وشدّدت على أن عاتقة شبيل تنفي تماما معرفتها الشخصية بالقاضية خيرة بن خليفة والتي تم عزلها بينما كانت تباشر في سوسة.
وبخصوص التهمة الثانية والتي تتعلق بملف يمس من حرمة الحياة الخاصة والتدخل لفائدة زوجة مقابل حصولها على أموال ، نفت منال سعد اي نيابة لعاتقة شبيل لهذا الملف .
واشارت الى ان عاتقة شبيل تمارس مهنة المحاماة منذ أكثر 30 عاما كما كشفت انها (منال سعد) قامت بالتربص عند بداية مسارها المهني لدى مكتب شبيل وتقاسمها حاليا نفس المكتب، وفق تعبيرها.
وكانت القاضية خيرة بن خليفة، وجهت اتهامات لشقيقة زوجة رئيس الجمهورية قيس سعيّد (عاتقة شبيل) بالتسبب في عزلها من منصبها، بعد رفضها لطلب منها ويتعلّق بإجراء غير قانوني، وفق تعبيرها خلال مداخلتها في اجتماع طارئ عقدته جمعية القضاة التونسيين.