كسب المنتخب التونسي لكرة القدم فوزا معنويا ثمينا 2-0 اليوم في مدينة كوبي اليابانية على حساب منتخب الشيلي في المباراة الاولى ( نصف النهائي) للدورة الدولية باليابان “كيرين” . وتاهل بذلك الى نهائي الدورة .
وبعد ان خاض مباراتين ضمن تصفيات المجموعة العاشرة كاس امم افريقيا ( كوتديفوار 2023) فاز في الاولى يوم 2 جوان الجاري بملعب حمادي العقربي برادس على غينيا الاستوائية 4-صفر وتعادل في الثانية يوم 5 جوان في فرانسيس تاون مع بوتسوانا 0-0 افتتح المنتخب التونسي اليوم مرحلة التحضيرات لمونديال 2022 بقطر من خلال مشاركته في الدورة الدولية ( كيرين ) باليابان .
وتوفق اليوم في ان يحقق فوزا ثمينا على منتخب الشيلي غير المتاهل الى المونديال بنتيجة 2-صفر.
وعول المدرب جلال القادري في المباراة على الحارس ايمن دحمان وانيس بن سليمان كاساسيين في ابرز التحويرات على التشكيلة مقارنة بالمقابلتين اللتين خاضهما المتخب في اطار تصفيات كاس امم افريقيا.
وعرف الشوط الاول تنافسا بين المنتخبين مع اسبقية نسبية لمنتخب الشيلي الذي كان اكثر مباردة مع بداية اللقاء فيما اكتفى المنتخب الوطني بمحاولة وحيدة دون خطورة عندما توغل الظهير “المندفع” محمد دراغر في منطقة جزاء المنتخب الشلي وسدد كرة بجانب شباك الحارس الشيلي لوبيز غونزاليز د20
ولعب ابناء مدرب المنتخب الشيلي “ادواوردو بليدزو ” بنزعة هجومية في هذا الشوط معولين بالخصوص على الامكانيات الطيبة للمهاجم برايتون دياز الذي كان قريبا من افتتاح النتيجة في د23 لكن الحارس المتالق في مباراة اليوم ايمن دحمان صد الكرة بكثير من الثقة في النفس.
وقاد برايتون دياز هجوما ثانيا مستفيدا من تمرير في عمق الدفاع في د30 لكن المدافع منتصر الطالبي منعه من الوصول الى الشباك . كما تدخل ايمن دحمان امام نفس المهاجم د37 الذي تلقى تمريرة بينية من زميله “مينا” وحال دون تجسيم العملية الهجومية.
وانتظر المنتخب التونسي الذي بدا منظم الصفوف دفاعيا حتى الدقيقة 41 عندما صنع هجوما منظما “نموذجيا “تبادل فيه الكرة كل من فرجاني ساسي و نعيم السليتي لتنتهي الكرة بين قدمي الظهير الايمن محمد دراغر الذي مرر كرة نصف طائرة شقت منطقة الجزاء ليتسلمها في الجهة المقابلة علي العابدي ” الظهير الطائر” مسجلا الهدف السبق بارتماءة راسية .
وعاد المنتخب التونسي في الشوط الثاني بروح معنوية عالية واصبح مبادرا اكثر منذ انطلاقة الشوط وفرض سيطرة على مجرى اللعب وادى اللاعبون بثقة كبيرة .
ومن جهته اجرى مدرب المنتحب الشيلي “ادواوردو بليدزو” عدة تغييرات لتعديل الاوتار لكن المنتخب التونسي ابقى على سيطرته. وسدد سيف الجزيري كرة قوية د52 تصدى لها الحارس الشيلي .
ودفع المدرب جلال القادري بكل من يوسف المساكني وعصام الجبالي د67
ثم حنبعل المجبري د 76 بحثا عن تجديد انفاس الخط الامامي لتتدعم السيطرة الميدانية على منطقة منتخب الشيلي .
وتلقى الجبالي تمريرا عندما كان في موقع مناسب وتوفق في مغالطة الحارس الشيلي لكن الحكم الذي التجا الى تحكيم تقنية الفار الغى الهدف د85.
وبعد الهدف “الابيض” توفق عصام الجبالي في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب التونسي عندما انهى سلسلة تمريرات بين حنبعل المجبري والظهير “المهاجم ” محمد دراغر وغالط حارس المنتخب الشيلي في الدقيقة 88
واحتسب الحكم الياباني ضربة جزاء لمنتخب الشيلي بعد لمس فرجاني ساسي الكرة بيده وسط منطقة الجزاء لكن الحارس ايمن دحمان صد الكرة في د90 زائد1 . وخرج المنتخب التونسي بفوز معنوي ثمين اهله لخوض المباراة النهائية الدولية الودية.
وسيلاقي المنتخب الوطني في الدور النهائي يوم الثلاثاء المقبل المتاهل من مباراة نصف النهائي الثاني التي تجري اليوم لاحقا بين غانا واليابان.
وعول المدرب جلال القادري خلال هذه المقابلة على التشكيلة التالية/
أيمن دحمان ـ محمد دراغر ـ علي العابدي (د90 رامي كعيب) ـ منتصر الطالبي ـ نادر الغندري ـ عيسى العيدوني ـ الفرجاني ساسي ـ محمد علي بن رمضان (د67 يوسف المساكني) ـ نعيم السليتي (د76 حنبعل المجبري) ـ أنيس بن سليمان (د90 بلال العيفة) ـ سيف الدين الجزيري (عصام الجبالي د67).