كذّب الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل صلاح الدين السالمي ما يروج له على أن الاتحاد وافق أو شارك في صياغة الاصلاحات الواردة في برنامج الحكومة الوطني للاصلاحات المتحديا الحكومة أو أي من أعضائها أن يواجه الاتحاد علنا أمام الشعب التونسي بأن برنامج الاصلاحات أنجز بالتوافق مع الاتحاد.
وبين في هذا الصدد ان الاتحاد قدم من منطلق دوره الوطني مقترحا بديلا للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية والتي صاغها في برنامج متكامل حظي بمصادقة الهيئة الادارية الوطنية مبرزا قناعته بان هذا التمشي هو ما يدفع اليوم لاستهداف المنظمة وقياداتها ومحاولة اقصائها مؤكدا ان “الاتحاد لا يخاف الدخول في أزمة
في علاقة بالحكومة وهو يستعد لانجاح اضراب 16 جوان الذي تعمل السلطة والاطراف المقربة منها على افشاله ويعد للتحركات الممكنة بعد 16 جوان”.