استنكر الامين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري عدم دعوة الحكومة الاتحاد للتفاوض بعد الإعلان عن الإضراب إلاّ يومين قبل تنفيذه ، معتبرا أنّ هناك مؤشر للاستهانة بالمنظمة الشغيلة وأن هناك من يدفع نحو عدم التوصل إلى حلّ، قائلا: ”هناك نيّة لجهة معيّنة في الحكومة لعدم حلحلة الملف والدفع نحو هذا الإضراب ”.
وتابع: ”خلال جلسة التفاوض مع الحكومة تم الاتفاق على إلغاء المنشور عدد20، وتم تضمين ذلك في ورقة محضر الجلسة قبل أن ترد مكالمة هاتفية على أحد ممثلي الحكومة تم إثرها التراجع على هذا الاتفاق”.
وعاد الطاهري بالحديث عن الاتهامات التي يتم توجيهها للاتحاد في كل مناسبة والمتعلقة بالبذخ الذي يعيشه بعض قياديي المنظمة قائلا: ”كلّها شائعات مجانبة للحقيقة ”.
وأضاف في تصريح لاذاعة موزاييك أنّ هناك أطراف تسعى لاختراق الاتحاد، حيث تلقت بعض القيادات اتصالات من طرف أشخاص تدعوها للانقلاب على القيادة وحضور جلسات الحوار الوطني الذي تشرف عليه رئاسة الجمهورية، ”لكن محاولاتهم باءت بالفشل”، حسب تعبيره .