قال شكري حميدة مدير الشؤون القانونية والنزاعات بوزارة الشباب والرياضية انّ 3 من جملة 4 فرق في مجموعة تفادي النزول( بما فيها الفريق المستفيد ) رفضت القرارات التي اتخذتها لجنة التأديب صلب الجامعة التونسية لكرة القدم في ما يتعلق بمقابلتي الجولة الاخيرة من مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم على حدّ قوله.
وأكد ممثل وزارة الشباب والرياضة حرص سلطة الاشراف على تنفيذ وتطبيق القانون دون تمييز، في حق جميع الأطراف التي يمكن ان تكون مورطة في شبهة التلاعب بالنتائج الرياضية وجاء ذلك خلال لقاء اعلامي، انتظم اليوم الخميس بمقر دار الجامعات الرياضية، خصص لتسليط الضوء على تعاطي وزارة الشباب والرياضة مع ما جدّ من أحداث رياضية في اختتام الموسم الرياضي الحالي لبطولة كرة القدم المحترفة.
ويذكر ان لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم قررت اجراء مباراة فاصلة حاسمة بين الأمل الرياضي بحمام سوسة والنجم الرياضي بالمتلوي لتفادي النزول ومعاقبة حارس مرمى ولاعب من الترجي الجرجيسي بحرمانهما من اللعب لمدة 5 سنوات وتغريمهما ب50 الف دينار.
واكد شكري حميدة أنّ سلطة الاشراف لن تتهاون في تطبيق القوانين، بما فيها الفصل 21 من قانون 95 المتعلق بحل الجامعات، اذا ما ثبت وجود تقصير في مسألة التعاطي مع شبهات التلاعب بالنتائج الرياضية.
وكشف أنّ رياضة كرة القدم تستحوذ على النصيب الأكبر من جرائم التلاعب بالنتائج، قائلا في ذلك انّ الاحصائيات المستمدة من تقارير الأمم المتحدة والأنتربول المتعلقة بالجريمة المنظمة، تبيّن أنّ 60 بالمائة من هذه الجرائم لها علاقة برهانات كرة القدم.
ولاحظ في ذات السياق أنّ ما جدّ في الفترة الأخيرة من جدل متصل بنتائج الجولة الأخيرة من مرحلة تفادي النزول وشبهة التلاعب بنتائجها، كان يستدعي على الجامعة التونسية لكرة القدم التنسيق مع سلطة الاشراف، نظرا لتأثيراته على السلم الاجتماعي والمؤسسات الاقتصادية.
ويذكر ان قرارات لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم تركت جدلا في الوسط الرياضي وجوبهت بموقف رافض من اندية امل حمام سوسة والترجي الجرجيسي ونجم المتلوي.