تتصدر ولاية بن عروس قائمة الشواطئ غير القابلة للسباحة وتحتل نصيب الاسد في تلوث مياه البحر، فمن جملة 21 شاطئا وزعا على ولايات بن عروس، وتونس، وبنزرت، ونابل وقابس حددت
واعتمادا على توجيهات منظمة الصحة العالمية نشرت وزارة الصحة يوم الخميس 9 جوان الجاري، بلاغا اكدت فيه ان السباحة ممنوعة في عدد من شواطئ رادس والزهراء وحمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة.
وتتوزع هذه الشواطئ كالاتي: 10 متر جنوب شط مروان برادس، وقبالة مبنى الحماية المدنية، وقبالة مركز المعالجة بمياه البحر برادس، و100 متر شمال مصب وادي مليان بالزهراء، وقبالة مصب وادي معيزات ومصب وادي بوخامسة بالزهراء، وقبالة نهج عزيزة عثمانه بحمام الأنف، والمصب القديم بالشعبية، ومصب وادي العيايشية بحمام الأنف.
وقد دعت وزارة الصحة مرتادي الشواطئ الملوثة الى الامتناع عن السباحة، كما اعلمت السلط المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات المستوجبة لمنع السباحة والحد من تلوث مياه البحر.
نشطاء المجتمع المدني ومتساكنو الضاحية الجنوبية للعاصمة عبروا في اكثر من مناسبة عن استيائهم مما الت اليه الاوضاع في منطقتهم خاصة في ما يتعلق بتلوث مياه البحر ، وقاموا بتحركات احتجاجية مختلفة لعل اهمها تحرك 12 سبتمبر 2021 حيث تظاهر ما لايقل عن ثلاثة الاف شخص (سلسلة بشرية) للمطالبة بوضع حد لسكب مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة المتاتية من عدد من المصانع بالجهة.
ويرجع نشطاء المجتمع المدني تلوث مياه البحرالىت معالجة يا 95000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف الصحي في الضاحية الجنوبية للعاصمة و تصريف جزء كبير من هذه المياه في البحر مباشرة في خرق واضح للمعايير التونسية المتعلقة بتصريف النفايات السائلة في البيئة المائية. وفق نشطاء المجتمع المدني .
وقد كشفت التحاليل التي يجريها دوريا معهد باستور عن زيادة التلوث الجرثومي الذي يعود مصدره الى مياه الصرف الصحي.