تسلّم رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 20 جوان 2022 بقصر قرطاج، مسودّة الدستور من قبل العميد صادق بلعيد، الرئيس المنسّق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.
ومثّل اللقاء الذي جمع قيس سعيّد بالصادق بالعيد فرصة للتداول بشأن جملة من المفاهيم والأفكار الجديدة، فضلا عن التطرق إلى مجريات الحوار في الفترة الماضية وما شهده من تبادل لوجهات نظر متعدّدة.
وأكّد رئيس الجمهورية، بهذه المناسبة، على أن مشروع الدستور ليس نهائيا وعلى أن بعض فصوله قابلة للمراجعة ومزيد التفكير.
ومن المنتظر أن يتمّ نشر الدستور الجديد في الرائد الرسمي يوم 30 جويلية 2022 على أن يتمّ التصويت عليه بـ”نعم” أو “لا” يوم 25 جويلية المقبل.
ووفق تصريحات أوليّة لأعضاء لجنة صياغة الدستور فإن الدستور الجديد سيتضمّن المكاسب والحريات التي تضمّنتها الدساتير السابقة، وسيهتمّ بالجانب الاقتصادي الذي يمثّل أبرز اهتمامات المرحلة الحاليّة حيث أن الباب الأول من الدستور سيتعلّق بالجانب الاقتصادي.