اقرت جلسة عمل جمعت اليوم الأطراف المتدخلة في مجال تربية الماشية اعتماد سعر مرجعي لبيع اضاحي العيد بسعر 14 دينارا للكلغ خروف حيّ لجميع أصناف الخراف في نقاط البيع بالميزان المنظمة.
وأفاد مدير وحدة الانتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغيري في تصريح ل(وات)، بعد ظهر الاربعاء، ان جلسة العمل التي جمعت مثلين عن المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء وشركة اللحوم وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد، اتفقت على اعتماد سعر مرجي لبيع اضاحي العيد ب 14 دينارا.
واضاف ان هذا السعر يعد مجزيا ومناسبا لمربي الماشية في تونس والراغبين في بيع الخراف المخصصة لعيد الأضحى (بين 9 و10 جويلية 2022).
وأشار المتحدث الى انه بالمقارنة مع أسعار السنة الماضية فان هناك زيادة بدينار واحد في سعر البيع (الذي كان 13 دينارا). وأوضح ان الزيادة ستكون في حدود 50 دينارا للاضحية التي يكون معدل وزنها في حدود 40 كلغ مقارنة بالسنة المنقضية نافيا ما يتم الترويح له حاليا من ان اسعار الاضاحي ستسجل زيادة بين 100 و150 دينارا.
واتفق المجتمعون وفق ذات المصدر، في جلسة عمل لليوم على اعتماد هذا السعر المرجعي لجميع اوزان الخرفان ولم يعد هناك تمييز بين الخراف التي يكون وزنها اقل او أكثر من 40 كلغ مثلما كان معمول به في السابق.
وينتظر، حسب الصغيري، احداث نقاط بيع بالميزان تابعة للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء وديوان تربية الماشية وديوان الأراضي الدولية.
ودعا جميع مربي الماشية الراغبين في ترويج اضاحي العيد الى الاقبال على المشاركة في نقاط البيع بالميزان .
وتقدر اضاحي العيد لهذا العام بحسب منور الصغيري متوفرة بالكمية اللازمة بأكثر من مليون و500 ألف رأس.
واكد من جانب اخر قال إن أسعار الأعلاف المركبة الموجهة لتسمين الأغنام شهدت ارتفاعا غير مسبوق بنحو 40 بالمائة، وهو ما يعادل 270 دينارا في الطن الواحد.
ولاحظ أن أغلب أنواع الأعلاف المركبة يقع توريدها من الخارج، وأن الأسعار المحلية للأعلاف المركبة تتأثر بالأسعار العالمية.
ومن جانبها أعلنت شركة اللحوم (عمومية) انها ستشرع في بيع اضاحي العيد بالميزان بداية من يوم الجمعة 1 جويلية 2022 بمقرها الاجتماعي بالوردية
ولم تفصح الشركة وفق ما جاء على صفحتها الرسمية بالفايس بوك عن سعر بيع الكلغ حي،
وأشارت الشركة إلى أنه سيتم التركيز خلال هذا العام على الأضاحي ذات الأحجام التي تناسب القدرة الشرائية للمواطن.
ودأبت شركة اللحوم وعدد من الجهات وحتى الخواص منذ عدة سنوات على بيع اضاحي العيد بالميزان، الامر رسَخ هذه العادة لدى التونسيين الذين استحسنوها لكونها تضمن أكثر شفافية علاوة على توفيرها لظروف صحية امنة باعتبار ان الخراف التي يتم عرضها في نقاط البيع تتمتع برقابة صحية صارمة وبسلامة القطيع.