“مسودة الدستور الجديد بين يدي سعيد … بعيدة عن أعين المشاركين” و”الغنوشي مستعد للاستقالة في الجزيرة مباشر … نهاية شيخ سياسي مهم …!” و”هل تتغير الاحوال بتغيير الدساتير؟” و”قضية انستالينغو … بداية تفكيك شبكات التخابر؟” و”أي خطاب ديني لمعالجة ظاهرة الاسلام السياسي … ؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“مسودة الدستور الجديد بين يدي سعيد … بعيدة عن أعين المشاركين”
جريدة (الصباح)
“على الرغم من مشاركتهم في صياغة البعض من تفاصيله فان الثابت والمؤكد أن الاحزاب والشخصيات والمنظمات المشاركة في ‘الحوار الوطني’ لم تطلع على مشروع الدستور الذي تم اعداده في اطار ما يسمى ب’الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة’، ووجدت الاطراف المشاركة نفسها في احراج كبير أمام الرأي العام الوطني بعد أن تسرب خبر لم يكن ليخرج للعموم لولا موقف نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، بسام الطريفي”.
“وفي تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ‘فايسبوك’ كتب الطريفي، ‘انه بانتهاء الحوار لا أحد من المشاركين اطلع على مسودة الدستور لا شخصيات ولا منظمات ولا منسقين ولا مقررين”.
“هل تتغير الاحوال بتغيير الدساتير؟”
صحيفة (الشروق)
“عندما تضمن دساتيرنا وقوانيننا الحريات الفردية وعلى رأسها حرية المعتقد أي عندما يسمحون للتونسي اليهودي أو التونسي المسيحي بالترشح الى الانتخابات الرئاسية وعندما لا يحاكمون مفطرا في رمضان بتهمة ‘القيام بفعل فاحش’ ساعتها حدثونا عن الديمقراطية وعن الدستور الجديد والجمهورية الجديدة وعن الثورة غير المسبوقة في التاريخ البشري”.
“أي خطاب ديني لمعالجة ظاهرة الاسلام السياسي … ؟”
جريدة (المغرب)
“بالنظر الى دورها الهام في صناعة الرأي العام وتوجيهه فان الحاجة ملحة الى أن يتم وضع ضوابط وقواعد ملزمة للخطاب الديني الذي تنشره وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية العربية اليوم. ولعل أهم تلك الضوابط والقواعد أن يبتعد عن الدعوة الى الحقد والكراهية والعنف … وأن يتجنب أدلجة الدين وتوظيفه في الصراعات والمنافسات الحزبية”.
“الغنوشي مستعد للاستقالة في الجزيرة مباشر … نهاية شيخ سياسي مهم …!”
جريدة (الصحافة)
“تحدث رئيس النهضة، راشد الغنوشي، الى قناة ‘الجزيرة مباشر’ مطلع الاسبوع الجاري، تحدث كعادته عن كل شئ وأظهر كعادته حنكة ودهاء سياسيا نادرا صراحة في المشهد السياسي ولكنه بخلاف العادة لم ينجح، في تقديرنا، في الاقناع بوجاهة ما يقول ليس بحكم الزمن فقط والوقائع التي تجاوزته وتغير المعادلات ولكن بالخصوص بسبب سقوط ما تبقى من أوراق التوت المتصلة بشخصه وبمشروعه”.
“ولعل أهم ما في حوار ‘الجزيرة مباشر’ لراشد الغنوشي، الجملة التالية ‘الاستقالة واردة ان كان ثمن ذلك استعادة الديمقراطية في تونس’، وهذا التنازل الكبير و’المؤلم’ ربما لصاحبه ليس خال من الالغام، فعن أي استقالة يتحدث الشيخ، الاستقالة من الحركة أو من البرلمان أو من المشهد السياسي؟ وبخصوص استعادة الديمقراطية هل المقصود الديمقراطية بعد 25 جويلية 2021 فقط أم الديمقراطية المغدورة منذ ملحمة 14 جانفي 2011 غير المكتملة؟
“قضية انستالينغو … بداية تفكيك شبكات التخابر؟”
صحيفة (الشروق)
“ظاهرة جديدة طفت على سطح الاحداث السياسية في السنوات الماضية تمثلت في وجود مجموعات ضغط على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات متورطة في التجسس والتآمر على أمن الدولة دون أن يكون لما يتم التنبيه له أثرا ما ديا في مستوى العقاب وانفاذ القانون. لكن في الفترة الاخيرة يبدو أن الامر بدأ يتغير”.
“تدريجيا بدأ الغموض يزول بتواتر المعطيات والمعلومات الى أن قرر قاضي التحقيق الاول بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 في مارس 2022 التخلي عن هذا الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس، وذلك نظرا لوجود شبهة تكتسي صبغة ارهابية وشبهة غسيل أموال تحوم حول القضية وتفعيلا لاحكام القانون عدد 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الارهاب وغسيل الاموال والفصل 43 من القانون عدد 7 لسنة 2015، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة علي عبد المولى، حينها. ثم استئناف احالة القضية الى قطب مكافحة الارهاب والدفع نحو لقائها من أنظار المحكمة الابتدائية سوسة 2، التي أذنت قبل يومين بفتح بحث تحقيقي ضد 28 شخصا مشبها بهم من بينهم من شملهم البحث سابقا”.