قال الدكتور سمير لحول مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية، السبت، إن الارتفاع التدريجي في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد “بات يطرح العديد من التساؤلات”.
وتساءل لحول، في تصريح لـ”وات”، عن علاقة هذا الارتفاع بموجة سادسة أو طفرة جديدة أو، كذلك، تراجع المناعة ونجاعة التلاقيح مع مرور الوقت مما فسح المجال لعودة الفيروس.
وأوضح المتحدث أنه من الناحية “الإكلينيكية” فإن جميع المختبرات لم تبلغ عن وجود متحور جديد للفيروس لذلك “فإن الفرق الصحية المختصة دخلت في فترة ملاحظة ومتابعة مستمرة للوقوف على الأسباب”.
وقال إن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس، في الوقت الراهن، تجاوز الخمسين “ولا توجد بينها أية حالة خطيرة تستدعي الإقامة في غرف الإنعاش”.
ولاحظ أنه “مهما كانت الأسباب وراء تفشي الفيروس من جديد فإنه من الضروري العودة إلى ارتداء الكمامات الواقية والتخفيف من التجمعات مع الإقبال على الجرعات المعززة من التلاقيح”.
وشدد على أن هذه الإجراءات “تمثل خطوة استباقية لتفادي أي طارئ كبروز متحور جديد أو موجة تفشي سادسة” وذلك في انتظار ما سيكشف عنه المختصون في الأسابيع المقبلة.