دعا كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بنابل، عباس الحاشي، الأحد، وزارة الداخلية الى التدخل العاجل لإيجاد حل للمجلس البلدي لبلدية قربة من ولاية نابل بسبب الخلاف القائم بين رئيس البلدية وموظفي وإطارات البلدية.
وأضاف الحناشي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش، مشاركته في الهيئة الإدارية الوطنية للمنظمة الشغيلة المنعقدة بمدينة الحمامات الجنوبية، ان الوضع البيئي ببلدية قربة أصبح كارثيا ولا يحتمل الانتظار أكثر نظرا لتراكم الفضلات لأكثر من شهرين، لاسيما، وان ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة عمق معاناة المتساكنين.
وأبرز ان الوضع العام للبلدية يستوجب تدخلا مباشرا من وزارة الاشراف نظرا لان المجلس البلدي بقربة يعيش تجاذبات سياسية منذ فترة وهو ما تسبب في تعطل هذا المرفق، لافتا إلى ان محاولات السلط الجهوية للتدخل باءت بالفشل.
وأشار في هذا السياق، الى إجراءات ما بعد 25 جويلية 2022، القاضية بإرجاع البلديات مباشرة لوزارة الداخلية دون إصدار نصوص ترتيبية لتنظيم العلاقة بين السلط الجهوية والمحلية في الرقابة والتدخل من أجل تسوية وضعيات بعض المجالس البلدية، التي تشهد حالة من الاحتقان.
وأفاد المسؤول النقابي أنه سيتم خلال الاسبوع القادم تنظيم تحركات احتجاجية على المستوى المحلي بمساندة بقية البلديات بالجهة لدفع السلطة على التدخل وإيجاد حل للوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة قربة.