أظهر البريطاني آندي موراي الفائز باللقب مرتين أنه لا يزال يملك ما يقدمه في ويمبلدون بعدما تعافى من بداية ضعيفة وفاز على الأسترالي جيمس دكوورث في الملعب الرئيسي يوم الاثنين.
وانصب تركيز بريطانيا في البطولة على موراي البالغ من العمر 35 عاما والشابة الواعدة إيما رادوكانو بطلة أمريكا المفتوحة.
واستهلت رادوكانو ظهورها الأول في الملعب الرئيسي بالفوز على البلجيكية الخطيرة أليسون فان أويتفانك في وقت سابق اليوم، ولبعض الوقت بدا أن موراي سيكون في خطر أمام دكوورث.
لكن بعد خسارة أول مجموعة، تألق المصنف الأول عالميا سابقا وفاز 4-6 و6-3 و6-2 و6-4 ليتأهل للعب في الدور الثاني أمام الأمريكي جون إيسنر صاحب ضربات الإرسال القوية.
وحافظ موراي على سجله الخالي من الهزيمة في الدور الأول في ويمبلدون، وبدا أنه يتحرك بسلاسة واستعاد قوته بعد التعافي من إصابة في البطن أبعدته عن خوض بطولات إعدادية على الأراضي العشبية.
وخاض دكوورث البطولة بعد التعافي من جراحة أعلى الفخذ، ورغم أنه خسر في ثماني مباريات متتالية بدءا من نوفمبر تشرين الثاني، لكنه بدأ المباراة بكل قوة.
وكسر دكوورث إرسال موراي أثناء التعادل 4-4 في أول مجموعة ثم فاز بشوط إرساله ليحسم أول مجموعة.
وتعافى موراي غير المصنف في المجموعة الثانية وتقدم 4-2 وحافظ على تفوقه ليدرك التعادل.
وفرض موراي سيطرته بشكل أكبر على المجموعة الثالثة بينما اشتكى دكوورث المصنف 74 عالميا من ضعف الإضاءة في الملعب.
وأقيمت المجموعة الرابعة بعد غلق سقف الملعب وتحت الأضواء الكاشفة، وحاول دكوورث الضغط على موراي الذي كسر إرسال منافسه بعد التعادل 4-4 بفضل إرسال في الشبكة من اللاعب الأسترالي.
وحسم موراي، الفائز باللقب في 2013 و2016، المباراة في الشوط التالي ليحقق انتصاره رقم 60 في ويمبلدون بعد ضربة قوية شكك دكوورث في شرعيتها في البداية قبل أن تؤكد تقنية عين الصقر احتسابها.