قال عميد المحامين ابراهيم بودربالة اليوم الثلاثاء, إن دعوته للمثول أمام القضاء أمس في قضية استعجالية تحركها أطراف سياسية رافضة لإجراءات 25 جويلية.
وأضاف بودربالة,أن المشكل ليس في تعيين جلسة عامة انتخابية,بل في وجود طيف سياسي لا يعجبه الوضع ولا يعجبه اجماع المحامين ويرغب في التشويش وهذا الطيف السياسي هو ذاته الرافض لتدابير 25 جويلية ويتمثل في حركة النهضة و روافدها وفق قوله.
وأكد عميد المحامين وفي تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم أن المسألة باتت مفضوحة ولكن التفاف المحامين وحضورهم يوم أمس من كل الولايات دون استثناء من كل الأجيال و المتمسكين بمبادئ المهنة وقيمها والرافضين للمساس بمهنة المحامين تعبير واضح لرفض للتدخل في مهنة المحاماة ورفض مثل تلك التصرفات.
ووصف عميد المحامين تصرفات من قاموا برفع تلك القضية ضده بالعبثية و غير المسؤولة متابعا قوله “إذا كان نوصلوا بالخلافات السياسية و الفكرية إلى حد هدم البيت الداخلي فهذه المسألة خطيرة”.
واعتبر بودربالة أن الهدف النهائي لهؤلاء هو مقاومة 25 اجراءات جويلية عبر التقرب من القضاة وضرب المحامين حسب قوله.