تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، بعض الأخبار الوطنية من بينها تصريح الدكتور حاتم الغزال حول المنح الخاصة لطلبة الأرياف المتفوقين في الباكالوريا وتسليط الضوء على ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا ونسبة الحالات الايجابية تتجاوز 34 بالمائة .
وقد أورد موقع اذاعة ” شمس أف أم “، تصريحا للدكتور حاتم الغزال أكد فيه بأن المنح الخاصة التي تم تخصيصها للتلاميذ المتفوقين من الأرياف ليست اعانات اجتماعية ولا اعانات فقر انما لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ولمساندة التلاميذ المتميزين لمواصلة دراستهم .
وأقر المتحدث ، في حصة “الماتينال ” أن “التونسيين ليس لهم ثقافة المنح الخاصة التي يقدمها الخواص سواء ذوات طبيعية أومؤسسات “، مشيرا الى أن “المسألة ليست صدفة ” متابعا القول ” أردتها لأبناء الأرياف نظرا لما يجدونه من صعوبات في السكن عند تنقلهم للمدن لمواصلة دراستهم في الجامعات وبسبب نقص مواردهم المادية “.
وأشار الدكتور غزال ، الى أن ” مبادرته هي الأولى من نوعها ” ، لافتا النظر الى أن ” العديد من التونسيين من أكاديميين وغيرهم في عدد من الدول عبروا عن استعدادهم للمشاركة في هذه المبادرة “، مؤكدا ” أن 20 منحة مؤكدة حاليا ويحتاج لأيام للوصل بين المانحين والتلاميذ المحتاجين للمساندة ” وفق قوله.
وتطرق موقع اذاعة “موزاييك أف أم ” الى مداخلة مدير عام معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح الدكتور الهاشمي الوزير، أشار فيها الى وجود تفاوت في أعداد الاصابات بين الجهات حيث سجلت ولايات تونس الكبرى أكبر عدد من الاصابات اضافة الى ولايتي باجة وسيدي بوزيد .
ولاحظ الوزير في تصريح لبرنامج “صباح الناس ” ، بأن هذا الارتفاع في الاصابات لم يرافقه ارتفاع كبير في عدد الحالات الخطيرة التي تتطلب الايواء بالمستشفيات ، مضيفا أن أغلب الاصابات كانت اما دون أعراض خفيفة وفي أغلبها مشابهة لأعراض نزلة البرد .
وقد تم ايواء حوالي 120 شخصا الى المستشفيات خلال الأسبوعين الأخيرين جراء الاصابة بكورونا ، وتهم هذه الحالات أساسا الفئات المتقدمة في السن .
وقد تم ايواء حوالي 120 شخصا الى المستشفيات خلال الأسبوعين الأخيرين جراء الاصابة بكورونا ، وتهم هذه الحالات أساسا الفئات المتقدمة في السن والتي تشكو من أمراض مزمنة .
وجاء في موقع راديو ” اكسبريس أف أم ” تصريحا للأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية محمد الشابي أفاد فيه بأن الاتحاد لم يتوصل الى اتفاقات تلبي مطالب منخرطيه بعد الاضراب في القطاع العام يوم 16 جوان ولم يقع التفاوض حولها ولذلك ارتأت الهيئة الادارية الوطنية اقرار تنفيذ اضراب عام .
وأشار الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية محمد الشابي لدى مداخلته في برنامج “اكسبريس أف أم ” الى أن مطالب الاتحاد تتلخص في الغاء المنشور عدد 20 وتطبيق الاتفاقيات السابقة بين الحكومة والاتحاد وترميم المقدرة الشرائية.
وأضاف ذات المصدر ، ” أن الهيئة الادارية تتمسك بمطالبها أكثر من أي وقت مضى وسيتم تحديد موعد الاضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية في أقرب وقت ممكن ” ، مفيدا ” بأن اتحاد الشغل اضطر لاعلان الاضراب العام بعد دفاع متواصل عن استحقاقات العمال لأكثر من 4 سنوات دون جدوى “.
وتطرق موقع اذاعة “ديوان أف أم ” الى مداخلة حسن المازني بامكانية تنفيذ اضراب في قطاع الصحة بالمستشفيات العمومية ، مشيرا الى ” أن الهيئة الادارية للقطاع ستنعقد قريبا وعلى ضوئها سيتم اقرار الاضراب العام “.
ولفت المتحدث الى ” أنه سيتم تنفيذ يوم غضب وطني وذلك للمطالبة بترسيم المتعاقدين والوقتيين” ، منددا بما اعتبرها مماطلة سلطة الاشراف في تسوية وضعية قرابة 300 عون صحة من المتعاقدين” .